استغلت مرشدة سياحية، من سان فرانسيسكو، فرصة انتهاء عقدها الوشيك مع شركتها، وأخذت ترصد مساوئ الحي الصيني أمام السياح في آخر يوم عمل لها.

وذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية، أن المرشدة، تحمل زجاجة خمر، قد تكون مستاءة من الحي الصيني الموجود داخل بلدها، ما اضطرها لسب سكانه بكلمات بذيئة أمام السياح في الأتوبيس، حتى إنها لم تمانع في تصوير أحد السياح لها.

وهاجمت المرشدة في خطابها البذيء كل شيء، بدءًا من أسواق المأكولات البحرية إلى الحقائب الوهمية، ناصحة الجميع بعدم العيش في هذا الحي إذا فكروا في الانتقال إلى ولاية سان فرانسيسكو.

كما لفتت المرشدة إلى الضوضاء التي يصدرها الطلاب الصينيون منذ الساعة السادسة صباحًا وحتى قذارة حدائق الأعشاب ومحال الحلاقة ومطاعم السلاحف والضفادع التي يأكلونها. 

ولكن المذهل، هو إعجاب السياح بجرأتها وتصفيقهم لها إلى حد أنهم قاموا بسب الحي معها.