هذا سر نجاح الأمن المغربي في إحباط كل الخطط الإرهابية التي استهدفت البلاد ليلة رأس السنة

عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية

خابت كل التكهنات و التهديدات و التحسبات التي سبقت احتفال المغاربة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة ، و نال الأمن المغربي على اختلاف تخصصاته و مشاربه العلامة الكاملة ، بعدما مرت أجواء الاحتفال بهذه المناسبة في ظروف امنية طبيعية ، لم تخرج عن السيطرة ، رغم تسجيل بعض الحالات العادية .

فرغم تلقي المملكة المغربية لتهديدات صريحة من جهات تتبنى أعمالا إرهابية ، قالت انه ستنفذ عمليات تخريبية بالمغرب ليلة الاحتفال بأعياد الميلاد ، إلا أن يقظة الأمن و خططه الاحترازية حالت و لله الحمد دون وقوع أي مشاكل أمنة من هذا القبيل .

بيد إن نقطة القوة التي تجعل من الأمن المغربي حالة استثناء في لوطن العربي و الدولي ، هي نهجه للأمن الشعبي التضامني ، نعم هكذا ارتأيت أن اسميه ، أمن ينخرط فيه الكل من أجل الكل ، فبعد تجربة " المقدم " و " الشيخ " التي أثبتت نجاعتها الفعالة في التصدي لكل الأخطار محدقة بالبلاد ، يمكننا اليوم الحديث عن المواطن " البوليسي " الذي يرقب عن كتب كل ما يروج حوله من احداث ، حيت يسهل الوصول إلى المعلومة في لمح البصر ، إذا ما تعلق الأمر بأي بحادث او جريمة أو مشتبه في أمر أو أي شيء من هذا القبيل ، و هذا سر قوة الأمن المغربي .