ارتباك بالاتحاد المغربي للشغل بعد انسحاب نقابة الصحافيين المغاربة من الجامعة الوطنية للإعلام والصحافة

عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية

بعد التهميش الذي طال نقابة الصحافيين المغاربة من طرف المكتب الوطني للجامعة الوطنية للصحافة والإعلام، والإقصاء الممنهج من طرف أعضائها الذين يسعون إلى إضعاف النقابة، وتبخيس مجهوداتها الجبارة على المستوى الوطني ، و الوضع الغامض الذي تعيشه نقابة الصحافيين المغاربة  داخل هذا الاتحاد المشكل من تسع نقابات منضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، علما أنها النقابة الأكثر فاعلية على أرض الواقع داخل هذه المجموعة، والأكثر شمولية وتغطية، وبعد أن أقدمت الجامعة في إجراء خطير يتجاوز صلاحيتها، بتأسيس نقابة للصحافيين مستقلة عن نقابة الصحافيين المغاربة ، مشكلة من خمسة منابر إعلامية أحدثت مؤخرا، علما أنه كان من الواجب إحالة هؤلاء الصحافيين على المكتب الوطني لنقابتن ، من أجل الانخراط في فروع النقابة الموزعين عبر التراب الوطني، إسوة بزملائهم العاملين في باقي المنابر الإعلامية الوطنية ، وبعد مناقشة تجاوزات الجامعة، اتضح لنقابة الصحافيين المغاربة أن الجامعة ماضية في طريق إضعافها لأسباب مجهولة، والدفع بها نحو الخروج عن استقلاليتها ، وذلك بتأسيس نقابة، كل أعضائها ومنخرطيها يعملون بجرائد في ملكية أمين عام حزب معين.

لاجل ذلك ، فقد اعلن المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة انسحابه من الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام، وفك أي ارتباط بها، مع الحرص الشديد والتأكيد على أن نقابة الصحافيين المغاربة متشبثة بانتمائها للاتحاد المغربي للشغل ، حيث طالب الجامعة بالكف عن التحدث بلسان نقابتهم ، واعتبارها نقابة إعلامية زميلة، مثلها مثل باقي النقابات الوطنية التابعة للاتحاد المغربي للشغل.