كشف لغز جريمة مقتل شخص بالرصاص بتيزنيت
أخبارنا المغربية
أسفرت التحقيقات والأبحاث التي باشرتها عناصر الدرك الملكي بمدينة تيزنيت ، بتنسيق مع عدة مصالح أمنية ، عن فك لغز الجثة التي تم العثور عليها يوم أمس بمنطقة “بوصنصار “التابع لنفوذ جماعة الركادة وعليها اثار الرصاص الحي على مستوى القلب والرأس ، حيث تم توقيف شخص ينحدر من مدينة طانطان مشتبه فيه بكونه القاتل الرئيسي للضحية باستعمال بندقية صيد
وأكدت مصادر "أخبارنا المغربية" أن المشتبه فيه تم توقيفه بناءا على مجموعة من المعطيات والدلائل التي توصلت لها العناصر الأمنية وجرى احالته على أنظار الحراسة النظرية من أجل تعميق البحث معه في المنسوب له وعلاقته بالضحية.
وبينت التحقيقات الأولية مع الموقوف أنه توجه هو وزميله الضحية إلى منطقة ” بوصنصار ” أمس حوالي الساعة الرابعة صباحا من أجل ممارسة هواية الصيد بذات المنطقة لتواجد أسراب لابأس بها من الحجل .
إلا أنه ، يضيف الموقوف ، وعن طريق الخطأ أطلق الضحية رصاصة من سلاحه الناري أردته قتيلا ، حيث أصابته على مستوى الرأس و القلب .
وهي الأقوال التي لم تقنع عناصر الضابطة القضائية لإعتبارات عدة ،أولها كيف لصيادين يتحدران من مدينة طانطان ينتقلان إلى النفوذ الترابي لإقليم تيزنيت من أجل حجلات معدودة على رؤوس الأصابع ، إضافة إلى أن التحقيق كشف أن الضحية كان قيد حياته من أحد النشطاء في مجال التهريب .
هذا الأمر جعل العناصر الأمنية تعمق البحث مع الموقوف حيث اعترف بعد محاصرته بمجموعة من الدلائل التي تتناقض مع تصريحاته ، حيث قال أنه كان رفقة الضحية على متن سبارة التهريب التي انقلابت بالطريق المؤدية لشاطئ “تكاض” بجماعة سيدي بيبي باشتوكة أيت باها، قبل أن يلوذا بالفرار ، تاركين السيارة المهمة بكمية مهمة من السجائر و المعسل المهرب بالمنطقة المذكورة.
ورجحت مصادر "أخبارنا المغربية" أن يكون دافع هذه الجريمة هو تصفية حسابات بين أفراد منتمين لشبكة التهريب في انتظار ما سيسفر عنه التحقيق.
