وثائق تتهم طبيبا مع صيادلة في الاتجار في أجهزة عمليات خاصة بالعيون

وثائق تتهم طبيبا مع صيادلة في الاتجار في أجهزة عمليات خاصة بالعيون

أخبارنا المغربية


توصلت يومية "الصباح" بوثائق وبيانات وشكايات من مواطنين وأطر طبية من المديرية الجهوية للبيضاء تتهم مسؤولين محليين وجهويين ومركزيين سابقين بالتواطؤ مع مافيا جراحة العيون التي يقودها، حسبهم، رئيس قسم الأذن والأنف والحنجرة والعيون بالمركز الاستشفائي لمقاطعة مولاي رشيد بالبيضاء، بينما ينفي الأخير جميع التهم الموجهة إليه، معتبرا الأمر مجرد رد فعل على حزمه الإداري مع عدد من الأطباء والممرضين بعد تسلمه إدارة المستشفى بالنيابة.

وشبهت مصادر نفس اليومية ما يجري بمستشفى سيدي عثمان بالفضيحة التي تسائل وزير الصحة وحكومة بنكيران واللجنة الوطنية لنظام المساعدة الطبية "راميد"، كما تستدعي من المفتشية العامة فتح تحقيق عاجل، واتخاذ ما يلزم من إجراءات في إطار مكافحة الفساد والمفسدين.
 
وأجمعت مصادر "الصباح" التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا على توجيه الاتهام إلى الدكتور عبد الفتاح عطوف، رئيس القسم ومدير المستشفى بالنيابة، بعد وفاة المدير السابق، ورئيس القطب الطبي، ورئيس قسم الجراحة، مؤكدة أن الأخير يقف خلف عمليات مشبوهة تتعلق بالاتجار في أجهزة ومواد العمليات الجراحية بالتواطؤ مع أصحاب صيدلية يوجد مقرها قرب المستشفى.

وتوصلت الصباح إلى أن المعني بالأمر يجري ما بين 16 و17 عملية جراحية لزرع العدسة، وإزالة "الجلالة" في يوم واحد، علما أن عدد العمليات الموصى به طبيا لا يتجاوز خمس عمليات في أبعد تقدير وفي ظروف استثنائية، علما أن بقسم الأنف والحنجرة والأذن والعيون أربعة أطباء تؤكد الوثائق التي بحوزة اليومية نفسها يجرون ما بين عملية واثنتين فقط في الأسبوع .

أخبارنا المغربية ـ متابعة


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة