من يقف وراء تأخر تعيين المراقبين الجويين الجدد وما هي معايير التعيين؟

يعيش عدد من المراقبين الجويين من خريجي أكاديمية محمد السادس الدولية للطيران المدني على وقع حالة الانتظار والترقب منذ مدة ليست بالقصيرة في انتظار عملية إعادة تعيينهم بشكل دائم بعد فترات التدريب والخبرة في مطارات مختلفة، كانت أطولها بمطار محمد الخامس الدولي لما يزيد على السنة.

حالة الترقب المشوبة بالخوف من المجهول تزداد لدى هؤلاء الشباب خصوصا مع تداول إشاعات من هنا وهناك بقرب صدور التعيينات وأخرى بأنها تكون الأسبوع الموالي أو الشهر التالي ويزداد التوتر ثم لا شيء يحدث، أمام غياب بلاغ واضح من الإدارة العامة للمكتب الوطني للمطارات وعلى رأسها المهندس دليل كندوز لطمأنة هؤلاء الشباب.

ويتساءل الكثيرون منهم عن معايير التعيين التي سيتم اتباعها خصوصا وأن هناك نقص في عدد المراقبين الجويين في كل مطارات المملكة وبالأخص في مطار محمد الخامس الدولي الأكثر من حيث حركة الملاحة الجوية؛ وهناك تخوف من أن تتحرك التدخلات و"المعارف" لحسم العملية، في حين أن المعمول به في كل الدول هو أن يكافأ المميزون من الأربع أو الخمس الأوائل من الدفعة بالحضوة في الاختيار أو أن يستفيد منهم مطار محمد الخامس الدولي الذي هو في حاجة إلى كفاءات شابة لتقديم خدمات راقية وحديثة تماشيا مع توجهات كبار المسؤولين في البلاد وفي مقدمتهم جلالة الملك محمد السادس.

ونتساءل هنا مع هؤلاء المراقبين الجويين الشباب عن دور وزارة النقل في العملية وندعو وزير النقل السيد عبد العزيز الرباح إلى بحث موضوعهم مع مدير عام المكتب الوطني للمطارات وإيجاد حل سريع لهم يكفيهم حيرة انتظار المجهول.

حسن مبارك اسبايس