تزامنا مع احتجاجات "جيل زد".. هجمات إلكترونية تستهدف صفحات مغربية كبرى وخبراء يشيرون إلى تورط الجزائر

تزامنا مع احتجاجات "جيل زد".. هجمات إلكترونية تستهدف صفحات مغربية كبرى وخبراء يشيرون إلى تورط الجزائر

أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة

شهدت صفحات كبرى على مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب خلال الأيام الأخيرة موجة غير مسبوقة من الهجمات الإلكترونية، تزامنت مع الاحتجاجات التي تقودها حركة "جيل زد" في عدة مدن مغربية.

من بين أبرز المتضررين، صانعة المحتوى "فاميليا"، المعروفة بتحليل وتقييم أخبار فن الراب، التي عبرت من خلال تدوينة نشرتها على صفحتها الفيسبوكية عن قلقها من نوعية التعليقات التي تستهدف حساباتها، مؤكدة أنها (التعليقات) تتسم بلغة تحريض واضحة، وأن الرسائل متشابهة رغم تعدد الحسابات، مشيرة إلى أن كثيرًا منها ليس مغربيًا، وهو ما أثار تساؤلات عدة حول مصدر هذا الاستهداف الخارجي.

وجاء في تدوينة "فاميليا": "هام جدا!!!.. أول مرة فحياتي على السوشيال ميديا كنلاحظ على الحسابات ديالي واحد النوع من التعليقات موجهة بطريقة غريبة، شي حاجة ماشي هي هاديك، معرفتش واش كاع لي زانفليونسرز واقع معاهم هادشي ولا غير أنا؟ لكن لي تأكدت منو أن بزاف منهم ماشي مغاربة".

في سياق متصل، أكد مختصون في الأمن الرقمي أن طبيعة التعليقات المتكررة والمتشابهة، بالإضافة إلى مؤشرات اللغة أو بالأحرى اللهجة المستعملة، تشير إلى تدخل خارجي قد يكون جزائريًا، الذي يسعى في كل مناسبة إلى استثمار أي محاولة تروم زعزعة الاستقرار داخل المغرب. ورغم أن "فاميليا" لم تذكر الجزائر صراحة، إلا أن اللهجة والأسلوب المعتمدان في هذه التعليقات يعززان هذه الفرضية، وهو ما يتوافق مع تحليلات خبراء الأمن الرقمي الذين أشاروا إلى أن الجزائر استثمرت على مدى سنوات شبكات رقمية متطورة واستراتيجيات إعلامية للتأثير على الرأي العام المغربي.

ورغم استمرار التحقيقات وتحليل البيانات الرقمية، يبقى الهدف واضحًا: نشر الفوضى وزعزعة الثقة بين صانعي المحتوى والمجتمع الرقمي المغربي، خاصة في ظل الاحتجاجات الحالية التي تركز على ملفات حساسة مثل الصحة والتعليم والتشغيل. وتؤكد هذه التطورات أهمية تعزيز الأمن الرقمي لدى صانعي المحتوى المغاربة، ومواجهة محاولات التشويش التي تستهدف المنصات الرقمية والمحتوى الوطني، مع دعوات لرصد ومحاسبة كل الجهات التي تسعى لاستغلال منصات التواصل الاجتماعي للتأثير على الاستقرار الداخلي للمغرب.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

مغربي

التفراج

نبقاو نتفرجو واش معندنا باش ندافع على هاد البلاد

2025/10/03 - 11:32
2

عبد الله

لا بد من الرد

لا بد ان يكون هناك رد رادع على خنازير المرادية و بشكل غير مسبوق من الدولة المغربية الشريفة

2025/10/03 - 11:33
3

نسيم

الجزائر العدو رقم 1

هل فيه مجال للشك ، كل من يهاجم المغرب على مواقع التواصل الاجتماعي جزائريون ، و الان اشتغلوا الفرصة التي اتاحت لهم مجموعة البراهش الذين يخرجون للتخريب و الاحراق لينالوا من سمعة المغرب.

2025/10/03 - 12:17
4

أحمد

المناعة

المجتمع المغربي يعيش الواقع و يطور ويراكم التجارب السياسية في الواقع و ليس فقط في المواقع كجيران السوء. بغض النظر عن التجاوزات سواء من رجال الأمن أو الإرهاب الذي تسبب فيه القاصرون و لي سخنت ليهوم الفرفارة فالتجربة الحالية تؤسس لعلاقة جديدة بين السلطة والشعب مفادها أن المحاسبة ليست هدية بل حق مشروع. الحكومة الحالية فاسدة و فاشلة بكل المعايير ولا احد يحاسبها. لو كان لهاته الحكومة ذرة وطنيه أو كرامة لقدمت إستاقلتها. أما النظام السرطاني فكلما ضغط على شعبه كلما زاد الإحتقان و يوم الإنفجار ستتشتت الجزائر..

2025/10/03 - 12:24
5

مغربي وافتخر

الحقيقة

كل هاذا سببه الفساد و المفسدين .... لو لم يكن الفساد و المفسدين لما وجد الاعداء ثغرة لكي يحرضوا شبابنا على العنف و التخريب و هاذه هي الحقيقة الله الوطن الملك عاش الملك....عاشت المملكة المغربية الشريفة من طنجة العالية الى لگويرة الغالية... عاش الشعب المغربي العظيم....تحية لرجال الامن الوطني...و الجيش الملكي..و الدرك الملكي والقوات المساعدة الخزي و الويل و العار لكل اعداء الوطن

2025/10/03 - 12:31
6

شرح ملح

توضيح الواضح

لا بختلف اثنان على ان العدو هو من يتزعم هذا وليس وحده . لانه لايتوفر على المؤهلات لذلك . وهءا العدو لا يخفي عداءه . بل يفعل كل شيء لتشتيت بلدنا . لكن السؤال . اين هي اليقظة واين هو التصدي واين الاجهزة الامنية السيبرانية . واين هي المخابرات . ومن جهة اخرى . لابد من الرد ولا بد من تلقينهم درسا لن ينسوه . لانهم اوهن من بيت العنكبوت . والحقيقة اننا لابد من مراجعة منظومة الامن السيبراني لان مانراه خطير وخطير . واستقطاب اطر واجهزة متطورة اولوية مستعجلة

2025/10/03 - 01:18
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات