محاكمة القيادي "البيجيدي" حامي الدين تصل إلى العالمية وهذا ما قالته وكالات أنباء أجنبية عن القضية
وكالات
بدأت الثلاثاء في مدينة فاس محاكمة القيادي البيجيدي البارز عبد العالي حامي الدين ، و التي استأثرت باهتمام وكالات الانباء العالمية مثل الأناضول و فرانس بريس.
وأوردت الوكالات في قصاصات لها، أن حامي الدين يلاحق في قضية كان حكم عليه فيها في 1993 تتعلق بالمشاركة، حين كان طالبا، في مشاجرة بين طلاب يساريين واسلاميين أدت الى مقتل احد الطلاب اليساريين محمد آيت لجيد.
وحكم على حامي الدين حينها بالسجن عامين بعد ادانته ب “المشاركة في مشاجرة مورس خلالها عنف أدى الى موت”.
وفي يوليوز 2017 تقدم اقارب الطالب القتيل بدعوى جديدة أمام قاضي التحقيق الذي قرر في نوفمبر 2018 ملاحقة القيادي الاسلامي مع اعادة تصنيف الوقائع، بحسب ما نقلته ذات المصادر.
وقال عبد الصمد ادريس احد محامي القيادي الاسلامي الثلاثاء ان “هذه المحاكمة ما كان يجب أن تتم. حامي الدين حكم عليه (في الماضي) والحكم كان نهائيا”.
وأضاف حسب ذات المصادر “وفق المبادىء البديهية للقانون، لا يمكن محاكمة شخص مرتين” في القضية ذاتها.
لكن جواد بنجلون تويمي احد محامي الطرف المدني رد أنه “يتعين ترك العدالة تقوم بعملها”.
وعبر حزب العدالة والتنمية عن دعمه لحامي الدين فيما وصف زعيمه ورئيس الوزراء سعد الدين العثماني قرار قاضي التحقيق بإعادة المحاكمة بأنه “غير مفهوم”.
و أشارت المصادر الغربية، الى تشكيك وزير حقوق الانسان مصطفى الرميد في استقلالية القضاء ما أثار غضب القضاة. ونددت جمعيات قضاة ب “تجاوز″ و”مزايدة سياسية”.
