مختص في العلوم السياسية يكشف سبب الهجمة الجزائرية المسعورة على الإمارات
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في سياق غريب يفضح تناقضات السلطة الجزائرية، شن الإعلام الجزائري هجوما عنيفا وغير مبرر على دولة الإمارات العربية المتحدة، في حملة فجة تكشف عن حالة ارتباك سياسي تعيشها منظومة الحكم هناك، حيث لا يخرج التصعيد الذي جاء على لسان إذاعة رسمية عن السياق العام الذي اختارته "السلطة الفعلية" في الجزائر لتصريف أزماتها الداخلية وإلهاء الرأي العام، عبر خلق أعداء خارجيين وهميين.
وقدم الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات العربية المتحدة، تفسيرا دقيقا وموضوعيا لما وصفه بـ"الهجمة الجزائرية المسعورة"، حيث قال: "هجوم الجزائر على الإمارات يرتبط بمشروع خط أنابيب الغاز النيجري المغربي، أضخم مشاريع الطاقة في أفريقيا لنقل الغاز الطبيعي من نيجيريا عبر المغرب ومنه إلى أوروبا، والإمارات ستشارك في تمويله ودعمه تقنيا. الجزائر تخشى هذا المشروع وتحاربه بشدة. هنا بيت القصيد وإذا عرف السبب بطل العجب".
ولم يعد الموقف الرسمي الجزائري يخفي عداءه لكل مشروع تنموي أو تكاملي بين دول العالم الإسلامي، خصوصا إذا تعلق الأمر بالمغرب أو بأي دولة داعمة له، مثل دولة الإمارات، التي يشهد لها الجميع بدورها الفعال في دعم الاستقرار والنماء في العالم العربي والإسلامي، حيث تكشف الحملة الأخيرة أكثر من أي وقت مضى أن النظام الجزائري يفتقد إلى رؤية مستقبلية، ويعاني من ضيق أفق استراتيجي، خصوصا أمام النجاحات المتوالية التي يحققها المغرب وشركاؤه في ملفات الطاقة والتكامل الإفريقي.
ووجد النظام الجزائري، الذي يفتقد لشرعية شعبية حقيقية، في خلق العداوات الخارجية أسهل وسيلة لتشتيت انتباه الداخل، وإقناع المواطن بأن الدولة مستهدفة من الخارج، في محاولة بائسة لتبرير فشل السياسات الاقتصادية والاجتماعية التي لم تنتج سوى الفقر والبطالة والركود، وهو منطق يستند إليه "الكابرانات"، الذين أدمنوا سياسة "العدو الخارجي" كمصدر لبقائهم في السلطة.
ويتغذى عداء النظام الجزائري للإمارات منذ سنوات من توجه إيديولوجي منغلق، يتعامل مع كل دولة مسلمة ناجحة كخطر يجب تحجيمه، وكل تعاون عربي كـ"مؤامرة"، والغريب أن هذا النظام لا يجد غضاضة في التحالف مع أنظمة غير إسلامية، أو دعم ميليشيات خارجة عن الشرعية في دول عربية أخرى، فقط لأنه يرى فيها أدوات لضرب استقرار جيرانه وعرقلة صعودهم.
ويكشف الهجوم الإعلامي الذي تمارسه الجزائر اليوم ضد الإمارات كذلك عن هشاشة الخطاب الرسمي داخل قصر المرادية، وضعف مؤسساته التي تحولت إلى أبواق للضجيج بدل الانخراط في النقاشات الجادة حول مشاريع التنمية والتكامل الإقليمي، حيث وبينما تبني الإمارات والمغرب جسور التعاون، تصر الجزائر على حفر الخنادق وافتعال الخصومات.
ومن الواضح اليوم أن الشعب الجزائري الشقيق، الذي يعاني في صمت من تداعيات سياسات سلطوية مغلقة، يستحق أفضل من هذه السياسات العقيمة، لكن السلطة في الجزائر اختارت أن تهدر الوقت في معارك وهمية بدل الانكباب على إصلاح التعليم والصحة وخلق فرص الشغل، حيث وفي هذا الإطار، يعتبر هجومها على الإمارات سوى محاولة يائسة للتغطية على فشل داخلي مزمن، وحالة عجز لم تعد تنفع معها لا الشعارات ولا الأكاذيب.

الدفاع يبدأ من الهجوم
لابد من سياسة الاستباق
كل هذا لا يخفى على احد. وما نطلبه هو تحرك الدبلوماسية في منطقة الساحل وايضا جهاز المخابرات لانه ليس فقط كرغوليا هي التي تحارب المغرب . لكن فرنسا ايضا تلعب تحت الطاولة ولا ننسى روسيا وايران . ولهذا فان المشروع استراتيجي بالنسبة للمملكة المغربية ويجب ان تتحرك ايضا كل المؤسسات وفي كل الجهات . واستقطاب الرأسمال الامريكي والصيني مهم موازاة مع الاماراتي . الكراغلة اليوم تحيط بهم نيران السعير والهاوية ويجب ان نضيف لهم البنزين الخفيف السهل الاشتعال . لانهم فعلا سلالة نجسة . ويجب دفعهم نحو الافلاس التام

ابوفاطمة
الكراغلة جن جنونهم
لو ان الامارات تتفرغ لدويلة بني كرغول الكيان المسخ الذي صنعته فرنسا..اقول لو انها قررت ان تبادل هذة الدويلة العدو الشربالشر لدمرتها في بضعة شهور ولشتتهااربااربا الى دويلات وقبائل . لان بكل صراحة الامارات قادرة ان تفعل ذلك وانا اظن انها لن تفوت لها هذه الخبث والحقارة هذه المرة والايام بيننا