باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود

دين ودنيا

08/04/2014 15:35:00

أخبارنا المغربية

باب وجوب الطمأنينة في الركوع والسجود

 

عن أبي هُريرة [ رضي الله عنه ] ، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخلَ المسجدَ ،

فدخلَ رجلُ فصلى ، ثم جاءَ فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : (ارجع فصل ، فإنك لم تُصل) .

فرجعَ ، فصلى كما صلى ! ثم جاءَ فسلم على النبي صلى الله عليه وسلم .

فقال :( ارجعْ فصل ، فإنك لم تُصل ) ثلاثا .

فقال : والذي بعثَكَ بالحق ما أُحْسِنُ غيرَهـ ، فعَلمْني .

قال: (إذا قُمتَ الى الصلاةِ فكبر ، ثم اقرأْ ما تيسر معك منِ القُرآنِ ثم اركَعْ حتى تطمئِن راكِعا ،

ثم ارفَعْ حتى تَعْتَدِلَ قَائِمًا ، ثم اسجُدْ حتى تطمَئِن سَاجِداً ،

ثم ارفَعْ حتى تطمئِن جَالِسًا ، وافعلْ ذلك في صَلاتِك كٌلها) . متفق عليه 

عن رِفَاعة بنِ رافع الزُرَقــي قال : قالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم :

(إنها لا تَتم صَلاةُ حتى يُسْبغَ الوُضُوءَ كمَا أمرَه الله عز وجل ، فيغْسِلَ وَجهَهٌ ، 

ويَديه إلى الْمِرْفقينِ ، ويمسحَ برأسِهِ ورِجْليهِ إلى الكَعْبينِ ، ثم يُكبرَ الله ، ويَحْمَدَهُ ،

ثم يقرأَ مِن القُرآنِ ما أُذِنَ له فيه وتيسر، ثم يقولَ :اللهُ أكبرٌ ، ثم يركعَ حتى تطمئِن مَفاصِلُه ،

ثم يرفعَ رأسَه فيُكبرَ ،فإذا فَعَلَ ذلك فقد تَمتْ صلاتُه ، لا تَتِم صَلاةٌ أحدِكم حتى يفعلَ ذلكَ ). 

عن زيد بنِ وهبٍ ، أنَّ حٌذيفةَ رأى رجُلاً لا يُتِمٌّ رُكُوعَه ولا سُجُودَه ، 

فلمّا قضى صَلاتَه ، دعاء حٌذيفةُ ، فقال له : ما صلَّيتَ ّ ولو مٌتَّ

مُتَّ على غيرِ الفِطْرةِ التي فطرَ الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم . 

 

مجموع المشاهدات: 4488 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (0 تعليق)

المجموع: | عرض:

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟