أخبارنا المغربية 

خرجت أسرة القيادي الاتحادي والبرلماني الراحل، أحمد الزايدي، عن صمتها، بعد الهجمة الشرسة التي أطلقها مجهولون على تركة الزايدي، الذي كان  يرأس الجماعة القروية واد الشراط، والتي قدرها البعض بأزيد من 28 مليار سنتيم.

جاء ذلك بعد تسريب فايسبوكيين لوثيقة تؤكد حصول الراحل على قرض قيمته مليار و900 مليون سنتيم، مقابل رهنه أرضا فلاحية قالوا إن الغموض يكتسي طريقة اقتنائها.

 وقال سعيد الزايدي، ابن الراحل، في تصريح  صحيفة الأخبار، إن تركة والده لا تتعدى بضعة ملايين من السنتيمات اكتسبها من عرق جبينه، خلال السنوات الطوال التي قضاها في العمل الصحفي وبرلمانيا ورئيس جماعة متفانيا في عمله، وأنه توفي وهو مدين للقرض الفلاحي بأزيد من 400 مليون سنتيم.