عادل زوبري/ اسبانيا

أكدت مؤسسة اجتماعية اسبانية أن حوالي  400 طفل يتجولون في شوارع و أزقة مدينة مليلية المحتلة جلهم مغاربة منحدرون من الناظور و النواحي، حيث وجهت بلاغا للسلطات المختصة لإيجاد حل سريع لهاته الفوضى على حد تعبيريها.

وحسب ما جاء في بلاغ للجمعية الموحدة للحرس المدني ، فإن هؤلاء الأطفال تحت وصاية المدينة، و بالتالي يجب أن يتواجدوا في الملاجيء ليمارسوا أنشطتهم العادية وفق القانون الداخلي الجاري به العمل، و بالنسبة للأطفال المتواجدون بالسجون المفتوحة يجب عليهم آحترام الجدول الزمني لهذا الأخير.

وأضافت الجمعية أن معظم القاصرين الذين دخلوا مليلية تسللوا عبر الأسلاك الشائكة أو عبر البحر عن طريق بني انصار، بهدف الوصول إلى ميناء مليلية باحثين عن أي فرصة للعبور إلى الضفة الأخرى، و بالتالي فهم  يتسكعون طول الوقت على جنبات الميناء، و يضايقون المسافرين، و سائقي الشاحنات.

وتضيف الجمعية الموحدة للحرس المدني بمليلية أن الشرطة المحلية تعتقل يوميا ما بين 50 و 60 قاصرا تسللوا عبر الشاحنات إلى البواخر، و يتم تسليمهم للملاجيء، التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية، لكنهم يخرجون في نفس اليوم و يعيدون الكرّة.