محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية

إنتقد البلاغ الأخير للمكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ما أسماه "تجاهل الحكومة لمطالب الطبقة العاملة وعموم المأجورين والمأجورات، وعدم التقاطها للرسائل الاحتجاجية المتعددة الأشكال، بما فيها مقاطعة فاتح ماي  وكذا التلكؤ الحكومي في إصدار المذكرات التفصيلية المنظمة لانتخابات أعضاء اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء، والتقطيع المجالي المحكوم بخلفية التحجيم والتأخير في نشر لوائح الناخبين بالعديد من المؤسسات". البلاغ تحدث أيضا عن وقوف المكتب التنفيذي على أصداء تدخلات الإدارة بتوظيفها لجهات متعددة بالجماعات الترابية وغيرها، وهو ما اعتبره دليلا على أجندة التحكم المسبق في نتائج الانتخابات المهنية.

رفاق نوبير الأموي حملوا الحكومة مسؤولية تجاهلها لمطالب الطبقة العاملة وعموم المأجورين والمأجورات وما يترتب عن ذلك من احتقان اجتماعي، وحذروا كل الجهات من التدخلات المشبوهة الرامية إلى التحكم في النتائج المسبقة للانتخابات المهنية في إطار أجندة صناعة الخريطة النقابية.