نورالدين ثلاج من خريبكة :

لم يكن يتوقع المواطن الوادزامي ان يعجز رجال الحموشي عن حماية أبنائهم وذويهم، بعدما عجزوا لعدة مرات عن توفير الأمن و الحماية للمواطنين البسطاء، الذي تعرضوا لمختلف أشكال السرقة و الاعتداءات على مرور السنين والشهور، دون ان تلتفت المديرية الإقليمية للأمن الوطني بخريبكة لمدينة الشهداء وتوفر العدد الكافي للحفاظ على امن ما يقارب 90 ألف نسمة .

مساء اليوم زار أحد ضباط الأمن في قسم الاستعلامات العامة بمدينة وادي زم مصلحة الديمومة لوضع شكاية ضد مجهولين "شرملوا" ابنته وسلبوها هاتفها وحقيبتها اليدوية، فلم يجد أحدا من عناصر الأمن بالمصلحة لينتقل الأمر لرئيس المديرية وتسود حالة من الغليان في صفوف الجهاز الامني لعل العملية تطمس ويتستروا عنها.

مصلحة خاوية على عروشها ورجال أمن غير عابئين بمصير الساكنة وأمنها اليومي، لنسمع بين الفينة والأخرى عن اعتداءات وسرقات واعتراض سبيل....حيث ينتهي الأمر غالبا بالقتل العمد.