حقائق لابد منها : بعد أن استجابت الدولة لكل مطالب " الحراك " عماذا تبحث يا ناصر ؟
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
لا شك أن كل المغاربة من أقصى إلى أقصى عبروا بكل طواعية و تلقائية عن دعمهم لحراك الريف ، الذي رفع سلسلة من المطالب المشروعة والعادلة ، بل وعاش المغاربة لحظات فرح جميلة حينما استجاب القصر لمطالبهم ، بإيفاد لجنة وزارية بغية النظر في كل هذه المطالب ، عبر تفعيل مشاريع تنموية ستحرك عجلة التنمية بهذه الجهة ، بل و ضخت ملايير الدراهم في سبيل تنزيلها ، معربا بذلك عن حسن نية ، كان على أهل الريف مقابلتها بالورود والزغاريد ، بدل الخنوع لنزوات " بطل كرتوني " ظل طوال مدة الحراك يوجه سيلا من التهم، يمينا و شمالا ، فتارة يسب الدولة في شخص مسؤوليها و لم يسلم من شر لسانه أحد ، و ثارة يسب من يخشون على بلادهم شر الفتن و يصفهم بـ " العياشة " و " العبيد"، قبل أن يتهجم على خطيب مسجد و يمنعه من مواصلة خطبته ، معللا ذلك بأنه وصف الحراك بـ " الفتنة " ، نعم فالإمام كان محقا في قوله حينما فضح مؤامرة المتربصين بهذا الوطن ، و من يعملون تحت إمرتهم من أشباه " الزفزافي " و من يحومون في فلكه ، إذ كيف يعقل أن يرسل الملك وفدا وزاريا من أجل الاستجابة لمطالب الحراك ، و يعطى الضوء الاخضر لها ، وينصت الوزراء لعامة المواطنين وهمومهم ، قبل أن يعود هذا " البطل الكرتوني " ليثير أحقاد بعض المغرر بهم ، و يزرع فتيل الفتنة مجددا بين الناس .
طوال مدة الحراك يا ناصر سمح لك أن تقول ما شئت و تسب من تشاء ، و ترفع المطالب التي ترغب فيها ، و مع ذلك ولولت كالنساء و سلطت جنونك على المخزن و سميتهم قوى القمع ، و سخطت واستنكرت و نعتت تدخلهم لحماية الوطن من امثالك بـ " العسكرة "، فلو كانت عسكرة حقا لما سمح لأمثالك حتى بمجرد الكلام ، لكنك و لله الحمد تنعم كما ينعم كل المغاربة في عهد هذا الملك بحرية التعبير و الاحتجاج .
الأكيد أن وهم الزعامة و البطولة التي ظلت تساور الزفزافي ، خاف على نفسه من أن تذهب أدراج الرياح مع استجابة القصر لمطالب سكان الريف الأحرار ، لذلك بحث لنفسه عن فرصة أخرى ليعيد عقارب الحراك إلى نقطة الصفر ، من أجل بث سموم أفكاره الرامية إلى إيقاد نيران الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، فمن يحب هذا الوطن ويرغب في أمنه و سلامه لا يمكن أن يرفع راية لا تمثل هوية هذا الوطن ، و من كان متشبعا بقيم الدين الإسلامي السمحة لا يمكن أن يخرج عن طوع السلطان " مادام يقيم فيكم الصلاة " ، و سأختم كلامي هذا برسالة توصلت بها صبيحة هذا اليوم من مهاجرة مغربية بالسويد، قالت فيها بكيت بكاء شديدا حينما سمعت هناك من مواطنة عراقية قالت " من كان يبحث عن بلد عربي آمن مستقر فليقصد المغرب أو الإمارات " فخشيت على وطني بعد الذي وقع في الحسيمة و مدن أخرى أن يتحول المغرب لا قدر الله إلى صورة كرتونية من ليبيا و مصر و سوريا .. بعد ركب تجار الحروب و الفتن على موج " المطالب " ليحولوا الأوطان إلى ساحات للإقتتال بين الإخوة الذين تحولوا إلى أعداء.
احمد
لا الفتنة
هذا المدعوالقفقافي مريض نفسيا ،واستغلته جهة خارجية لتمرير مخططاتها ،المغرب دولة امة وعظيمة،الريف بلا مغربيته ليس كالمغرب بلا ريف، من البداية الامور كانت واضحة ،فالقفقافيون لا يريدون الا الدمار لبلدتهم،فتحية للدولة المغربية على صبرها وتحملها لحماقاتهم ،فالمرجو من صاحب الجلالة الا ينساق الى توصيات حقوق الانسان في هده الحالة ،فيجب الضرب من حديد على كل من سولت له نفسه في زعزعزة استقرار المغرب،فكلنا مستعدون للدفاع على وحدته وامنه،فالريفيون يجب ان يتراجعو وتداركو مايمكن تداركه قبل فوات الاوان،الله ،الوطن ،الملك.
مغرب
لا خوف علي الوطن من طنجة إلي الكويرة
الحمد آلله علي نعيمة الإسلام وبعد لا يغير آلله بقومين حتي يغيرو بي انفسيهم أول حجة حنا المغربة عارفين اش كيطربس بي بلادنا فلهذا لا خوف علي مغرب وحجة أخري أنا حاب بلادي طباق الشريعة الإسلامية الكتاب وسنة وتطبيق القنون علي كل شي أما بخصوص بنت بلادي لي مقيمة في سويد سولوها كيفاش ناس عايشين تما في سويد..بكل صرحة ناس عايشين بي قانون و الاحترام ولي خطاء كيتعقب كل شي ناس عرف هاد شي لكن الخلاصة آلله يهدينا ونرجعو لي الحق رآه ناس إذا خرجت علي ضلم وفساد ورشوة والحكرة والإدارة العموميا وبزززاف الاشياء المهيم من هاد شي كامل مغرب إنشاء آلله من طنجة إلي لكويرة غادي يرجع حسن من الاوال كنتمني كل مدينة في مغرب تخد حقها في كل شي اللهم أرفع البلاء علي مسلمين.
Moh
كلام معقول
تحية مغربية لكاتب المقال لأنه عبر بشكل مباشر وواضح عما يخالج الأغلبية الساحقة للمغاربة الغيورين على بلدهم وطنهم. المدعو الزفزافي عبارة عن دمية بين يدي من يتربصون بالمغرب وأمن وسلامة المغاربة. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " صدق الله العظيم. إن الله يمهل ولا يهمل وكذلك الوطن.
طارق
اصبت
كل ما قلته صحيح يا اهل الريف فيقوا من سباتكم وتتبعوا امثال هذا المجرم من حقكم المطالبة بحقوقكم ولكن لا تجعلوا اعداء الوطن يسيرون تفكيركم فانتم اذكى من ان يوقع بكم امثال الزفزافي وفي النهاية سيسافر الى احدى البلدان التي تدعمه ويترككم تعيشون الويلات كما يعيشوها اهل الشام الآن

نور
حفظك الله يا وطني الحبيب وبا ملكنا العزيز