أخبارنا:عادل النويتي(سطات)

إذا كان القانون المنظم لعملية إنشاء ضيعات وإسطبلات تربية الدواجن وغيرها من المشاريع الصناعية، يمنع منعا كليا وجودها داخل المجالات السكانية.

فإن القانون لم يطبق بحذافيره بدوار “العبادلة” جماعة أولاد شبانة إقليم سطات، بعد أن تم السماح من طرف المجلس الجماعي والسلطات المحلية والإقليمية دون تمحيص بإنشاء ضيعة لتربية الدواجن.

وهو الإجراء الذي أعقبته احتجاجات من طرف الساكنة المجاورة لهذا المشروع، الذي يهدد سلامة المواطنين.

هذا وقالت مصادر مطلعة من الجماعة المذكورة، أنه وبعد أن علمت الساكنة بانشاء هذه الضيعة التي لا تبعد على بعض المنازل إلا بـ 10 امتار، عملوا على تحرير شكايات للمجلس الجماعي والسلطة المحلية والإقليمية في شخص عامل الإقليم.

غير أنه تضيف مصادرنا، أن هذه الشكايات لم يعقبها أي تحرك مما أجج غضب السكان، بعدما علموا أن جهات تدخلت لدى السلطات والمنتخبين بهدف رمي شكايات السكان في سلة المهملات غير آبهين بالخطر الصحي الذي بات يهدد السكان.

كما أكدت مصادر متطابقة، أن السكان المحتجين راسلوا عبر عرائض تحمل توقيع الساكنة، عامل الإقليم وطالبوا منه تشكيل لجنة مختلطة يعهد لها النظر في الملف والوقوف على الأضرار التي ستخلفها هذه الضيعة في حالة إنشاءها، لكن يضيف مصدرنا أن السلطات تجاهلت الأمر لكون أن خروج لجنة البحث يعني إيقاف انشاء هذا المشروع وهو ما لا تريده بعض الجهات.

غير أن سكوت عامل الإقليم  دفع السكان المتضررين إلى وضع برنامج احتجاجي، لم يتم الكشف عن نوعيته مطالبين كل الهيئات الحقوقية بسطات والمغرب عموما، بمساندتهم في ملفهم المطلبي الخاص برفع الضرر.