أخبارنا المغربية – عبد الرحيم مرزوقي   

يلجأ العديد من الشباب العاطل بالمغرب إلى مزاولة حرف ومهن ترتبط بالدخول المدرسي هروباً من البطالة ولو بشكل مؤقت، في الوقت الذي تصنع هذه الأنشطة تلبية لحاجياتهم الإستهلاكية.

حيث صرح أحد الباعة لـ"أخبارنا" ،أن أغلبية الأشخاص الذين يمارسون هذه المهنة الموسمية أغلبهم شباب وطلبة، بحيث يشكل لهم هذا العمل دخلا محترم حيث لاتقتصر هذه الحرفة على الرجال بل حتى النساء التي يسعون لكسب قوتهن اليومي كما طالب عدد من الباعة بإدماجهم في أسواق نموذجية.

ويبدو القاسم المشترك بين كل هؤلاء الشباب هو فخرهم بعملهم، حيث تلمس من طريقة كلامهم نوعا من العزيمة والإصرار والشعور بالرضى والاعتماد على النفس من أجل توفير مبلغ يكفيهم لسد حاجياتهم التي تختلف من شخص لآخر، سواء تعلق الأمر بواجبات الكراء بالنسبة للطلبة الذين يتابعون دراستهم في مدن أخرى أو اقتناء الكتب ومستلزمات الدراسة.

تفاصيل أكثر تجدونها في هذا الربورطاج: