أخبارنا المغربية:تطوان

مع مطلع الدخول المدرسي الجديد، تفاجأ عدد كبير من الطلبة والمتمدرسين بمدينة تطوان بإلغاء الإستفادة من امتياز التعريفة المخفضة بنسبة 50% الخاص ببطائق الإنخراط المدرسية والجامعية على حد سواء، وللإشارة لقد دخل تطبيق هذه المنظومة التعريفية الفريدة منذ 2013 تاريخ بداية شروع شركة "فتاليس ترانسبور" لاستغلالها مرفق النقل الحضري بمدينة تطوان وما بين الجماعات. 

وتم تفعيل هذه المنظومة بعد سلسلة من الالتماسات والطلبات التي وجهت للشركة المعنية من قبل جماعة تطوان والسلطة الوصية بعد تصاعد وتيرة الاحتجاجات التي شهدتها الساحة الطلابية. 

وعلى إثرإجتماع على أعلى مستوى وبرئاسة وزارة الداخلية تم الاتفاق في محضر رسمي على تأمين هذه الخدمة الاستثنائية مقابل تعويض الشركة عن الفارق الناجم عن تفعيلها.

وأمام هذا المعطى الخطير الذي أجهز على إحدى المكتسبات المهمة التي استفادت منها شريحة مهمة من مكونات المجتمع وهي فئة الطلبة والمتمدرسين وإلى غاية الموسم الدراسي 2017-2018 ,يسود غليان كبير داخل الاوساط الطلابية ولدى أولياء وآباء التلاميذ لمعرفة المسؤولين الحقيقين عن تعطيل هذه الخدمة الاجتماعية، التي تستجيب للتوجهات الملكية السامية للإصلاح هذا الورش المتميز عبر تسهيل كل الظروف امام التلميذ والطالب للولوج الى الفضاء التعليمي بدون أدنى مشاكل.

وحسب بعض الإفادات فان السبب الرئيسي لتعطيل هذه الخدمة يعود الى عدم وفاء السلطات بالتزاماتها المالية اتجاه الشركة ومنذ الموسم الدراسي 2013-2014 على الرغم من سيل المراسلات التي تم توجيهها في هذا الصدد ولكن دون جدوى، وحسب ذات المصادر فان الشركة على اتم الاستعداد لإعادة الخدمة شريطة الحصول على مستحقاتها.

السؤال الآني والمستعجل الذي يطرح نفسه فهل ستتحرك جماعة تطوان وسلطات المدينة لحلحلة هذا المشكل الخطير أم ستلتزم الصمت وسياسة التعنت وحتى وإن تعلق الأمر بشريحة المستفيدين من الطلبة والمتمدرسين المنحدرين من الأسر الهشة وذوي الدخل المحدود.