12/09/2020 14:30:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
أصبحت إعادة تنفيذ أحكام الإعدام بالمغرب مطلبا شعبيا أجمع عليه المغاربة قاطبة، باستثناء قلة من المحسوبين على الجمعيات الحقوقية الحداثية، وذلك إثر الصدمة التي خلفتها الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الطفل عدنان ذو 11 ربيعا.
هاته المطالب الشعبية لم تأت من فراغ، بل فرضها الارتفاع المطرد في عدد جرائم القتل والاغتصاب التي يذهب ضحيتها عشرات الأطفال سنويا ببلادنا، ولا ينال مرتكبوها العقاب الدنيوي الذي يستحقونه، فغالبا ما يتم تحويل حكم الإعدام إلى حكم بالسجن المؤبد وبعده المحدد، ليغادروا أسوار السجن بعدها بسنوات.
فالكل يذكر سفاح تارودانت الذي كان يتلذذ باستدراج الأطفال واغتصابهم وبعدها قتلهم بدم بارد، حيث بلغ عدد ضحاياه 9 أطفال أكبرهم في 16 من العمر، ورغم الحكم ضده بالإعدام سنة 2005 إلا أنه لازال ينعم بالحياة داخل أسوار سجنه علما أنه لم يعبر أبدا طيلة جلسات المحاكمة عن ندمه لما اقترفته يداه.
إعادة تفعيل أحكام الإعدام الصادرة في حق عتاة المجرمين أصبحت أمرا حتميا علنا نتمكن من ردع مئات "المكبوتين" من أصحاب الميول الإجرامية، ولتذهب المعاهدات الدولية وفلسفات الحقوقيين إلى الجحيم، فحماية أطفال المغاربة أولى.
توجد فقط بإيطاليا.. شاب مغربي يعرض على الـ"OCP" أحدث تقنية تروم اقتصاد 90 بالمائة من الأسمدة الفلاحية
عدد التعليقات (16 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟