20/10/2020 11:07:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية: محمد الحبشاوي
يعيش المستشفى الإقليمي لمدينة تطوان على وقع المشاكل والصراعات التي يتسبب فيها "حراس الأمن الخاص"، وذلك بسبب تزايد شكاوى المواطنين من المعاملة غير الأخلاقية الممزوجة بالغطرسة، لبعض العناصر التي تتجاوز صلاحياتها التي ينص عليها العقد المبرم مع الشركة المشغلة، بينما يبقى ضحايا هذه التجاوزات هم المرضى وعائلاتهم.
فعاليات مجتمعية ومدنية وإعلامية حذرت مرارا وتكرارا من خطورة هذه الأفعال التي قد تحول المستشفى إلى بؤرة صراعات يومية، متسائلة عن سبب تغاضي إدارة المستشفى عن عدم احترام الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات الموقع من طرف الشركة الموكول إليها القيام بأعمال الحراسة، وكذا المعايير الأساسية الواجب توفرها في حارس الأمن الخاص، وطرق انتقائهم قبل شروعهم في ممارسة عملهم داخل المرافق العمومية.
المندوبية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، والمديرية الإقليمة للصحة بتطوان، وإدارة مستشفى سانية الرمل، مطالبون بوضع حد لهذه التجاوزات التي أصبحت تسيء إلى صورة المستشفى، بالإضافة إلى تحديد مهام وحدود تدخل العاملين بالأمن الخاص داخل المؤسسات الصحية، وتفعيل بنود دفتر التحملات الخاص بالتعاقد مع شركات الامن الخاص بكل حذافيره، وتوفير شروط الحماية والمعاملة الإنسانية للمرضى وذويهم تماشيا مع خطابات الملك التي تؤكد على ضرورة خدمة المواطنين بشكل جيد داخل الإدارات العمومية، وهو ما أكده الملك في الخطاب السامي في افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية العاشرة سنة 2016 حين قال "الكل مسؤل على نجاعة الإدارة العمومية و الرفع من جودتها باعتبارها عماد أي إصلاح وجوهر تحقيق التنمية والتقدم، الذي نريده لأبناء شعبنا الوفي".
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟