تقرير رسمي للمندوبية السامية للتخطيط: صناديق التقاعد تُواجه تحدي ارتفاع أعداد المسنين في المغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن المسنين البالغين 60 سنة فأكثر، سنة 2021، وصلوا إلى ما يقرب من 4,3 مليون نسمة، وهو ما يمثل 11,7% من مجموع السكان، مقابل 2,4 مليون نسمة سنة 2004؛ أي ما يمثل 8% من مجموع ساكنة المغرب.
هذا المعطى، حسب مذكرة إخبارية للمندوبية، توصل موقع "أخبارنا" بنسخة منها، ينذر بمواجهة صناديق التقاعد والنظام الصحي لعدة صعوبات؛ إذ سيتعين على هذا النظام التعامل مع كل من الأمراض المعدية التي تتميز بها البلدان النامية وأمراض الشيخوخة المعروفة بكلفتها العالية.
وحسب المصدر ذاته، فإن عدد المسنين سيصل إلى ما يزيد بقليل عن 6 ملايين نسمة في أفق سنة 2030، وهو ما يشكل زيادة بنسبة 42% مقارنة بسنة 2021، وسوف تمثل هذه الفئة 15,4 %من مجموع السكان.
وبخصوص سبب ارتفاع عدد الأشخاص المسنين في الوسط الحضري بوتيرة أسرع منه في الوسط القروي، تردف المذكرة عينها أن ذلك عائد أساسا إلى الهجرة القروية في الماضي. وبالتالي سيتضاعف عدد الأشخاص المسنين في الوسط الحضري بمقدار 1,5 مرة بين سنتي 2021 و2030.
المذكرة ذاتها توقعت، في السياق نفسه، أن يصل عدد المسنين المصابين بأمراض مزمنة إلى حوالي 3,9 مليون شخص في أفق سنة 2030، دون احتساب العواقب الناتجة عن فيروس كورونا.
بالإضافة إلى ذلك، يضيف المصدر المذكور، تؤدي الشيخوخة، غالبًا، إلى زيادة عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالعجز الوظيفي، الذي يعرف بصعوبة في أداء نشاط أو أكثر من أنشطة الحياة اليومية .
وبما أن الأمراض المزمنة أو القصور الوظيفي منتشرة، تقول المذكرة، فإن هذا الوضع سيزيد من الطلب على الخدمات الصحية وعلى النفقات الطبية، في الوقت الذي يستعد فيه المغرب لتعميم التغطية الصحية.
وفي ما يخص الأشخاص البالغين 70 سنة فأكثر، تستطرد المذكرة أنهم في حاجة إلى اهتمام خاص، لأنهم أكثر عرضة للمرض والإعاقة وهشاشة ظروف المعيشة، مشيرة إلى أن عدد هذه الفئة سينمو منتقلا بذلك من 1,6 مليون شخص في سنة 2021 إلى ما يقارب 2,6 مليون في أفق 2030، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 63%.
وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط إلى أن الأشخاص البالغين 70 سنة فما فوق يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المزمنة والوقوع في حالة العجز الوظيفي؛ الشيء الذي يقتضي تعزيز العرض الصحي والتكفل الذي يتلاءم مع الاحتياجات الخاصة لهذه الفئة.
وخلصت المذكرة الإخبارية إلى أن عدد الأشخاص البالغين 70 سنة فأكثر، الذين يعانون على الأقل من مرض مزمن واحد، سيصلون إلى 1,9 مليون شخص بدلاً من 1,2 مليون حاليًا. كما ستصل نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 سنة فأكثر، الذين يعانون من عجز وظيفي، إلى 1,7 مليون في سنة 2030 بدلاً من 1,1 مليون في حاليًا.
مواطن حر
احسنوا لشيوخكم
هناك نسبة كبيرة من المتقاعدين لاتتجاوز معاشاتهم الفي درهم ...ومعظمهم يعاني من امراض مزمنة ومصاريف الادوية والتحليلات الطبية باهضة ومفروض عليك تاديتها وانتظر التامين لتسترجع 70 % مماصرفته...اضافة الى كون نسبة كبيرة من المتقاعدين لايملكون منزلا فهم يكترون منزلا لابناءهم واسرهم ..دون الحديث عن مصاريف الضوء والماء والاكل ومارب اخرى ....البند 011/71 المشؤوم حرم المتقاعد من الزيادة في معاشه منذ سنة 1960
حفيظ
اللهم إن هذا لمنكر
والتحدي هو قولو لينا شكون كيصرق الصنادق كفى من التلاعب برزقنا الموظف هو لكيسهم فالصندوق اكثر من ثلاثون سنة وهي كيجمع فلوسو واش بغيتو الإصلاح اوا بداوه من انفسكم كيف يعقل برلماني ولا وزير اخدم أربع سنوات وتبقى لو تقاعد مريح واحد اخدم ثلاثين سنة وتخلي لو جوج فرنك

مغربي
المغاربة والتقاعد
دبا خدم 30 سنة باش في الاخير تاخد 1000 درهم اذا وصلاتلك.والبرلماني كيخدم 4 سنوات او كيبقالو تقاعد مبرع...... خص الاصلاح الشامل في جميع القطاعات