أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

توجه الطالب "أمين نصر الله"، المنسق الإعلامي للجنة الوطنية لضحايا امتحان ولوج المحاماة، بجزيل الشكر لمؤسسات الحكامة الجيدة التي تدخلت من أجل حلحلة هذا المشكل، وعلى رأسها مؤسسة "وسيط" المملكة التي رفعت تقريرا إلى رئيس الحكومة، يتعلق بالخروقات والتجاوزات التي شابت هذا الامتحان.

كما نوه "نصر الله" بالتفاعل الإيجابي لرئيس الحكومة مع تقرير "وسيط" المملكة، الذي وقف تجاوزات عدة، كانت سببا في طعن واحتجاج عدد من المترشحين على نتائج امتحان لولوج مهنة المحاماة،  مشيرا إلى أنه تم تحديد موعد جديد لإجراء اختبار ثان، فيه نوع من جبر الضرر لعدد من الطلبة "المرسبين" الذين طالهم التهميش والظلم، وفق تعبير ذات المتحدث.

ولم يخف "نصر الله" تخوفه من أن يعيد التاريخ نفسه، في إشارة إلى تكرار سيناريو الامتحان الأول، حيث قال في هذا الصدد: "نتخوف من أن يكون هذا الامتحان مجرد وسيلة لتهدئة فئة معينة دون فئة أخرى"، قبل أن يؤكد قائلا: "نريد امتحان يكون عنوانه الشفافية".

كما طالب ذات المتحدث بتوفير ضمانات تروم إجراء هذا الامتحان في أجواء تطبعها الشفافية، أولها، ألا يكون الامتحان وسيلة لتصفية الحسابات مع المناضلين، وثانيا، أن يتم تكليف هيئات مستقلة، من أجل الإشراف على هذا الامتحان، دون أن تتدخل فيه أي جهة أخرى.