بعد إلغاء شعيرة النحر.. مغاربة إيطاليا يعلنون عن مبادرة تضامنية لافتة مع وطنهم الأم
أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
في خطوة تعبّر عن وعي وطني عميق، أعلنت جمعية الفضاء المغربي الإيطالي للتضامن عن دعمها الكامل لقرار جلالة الملك محمد السادس نصره الله، القاضي بإلغاء شعيرة عيد الأضحى لهذا العام، والذي جاء مراعاة لظروف اقتصادية ومناخية صعبة يمر بها المغرب، خصوصاً على مستوى الحفاظ على الثروة الحيوانية وتخفيف الأعباء عن الأسر المغربية.
وجاء في بلاغ أصدره رئيس الفضاء "يحيى المطواط"، أن مغاربة إيطاليا المنخرطين في الجمعية يعبّرون عن التزامهم التام بهذا القرار الوطني المسؤول، داعين الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا إلى التجاوب الإيجابي والواعي، والامتناع عن ذبح الأضاحي هذا العام تضامناً مع الوطن الأم.
وأشار البلاغ إلى أن هذا القرار الملكي يأتي ترسيخًا لقيم التكافل والتضامن، في مواجهة موجة المضاربة والجشع التي يستغلها بعض التجار سواء داخل المغرب أو خارجه. وأكدت الجمعية أن روح التعاون بين أفراد الجالية المغربية المقيمة في الخارج تظل قوية رغم بعد المسافة، معتبرة أن التضامن لا يُقاس بالحدود الجغرافية، بل بالإحساس بالمسؤولية والانتماء للوطن.
كما شدد البلاغ على أهمية احترام مشاعر المسلمين من الجاليات الأخرى المقيمة في إيطاليا، والتعامل مع المناسبة الدينية بروح من الاحترام والتفاهم، بما يعكس الصورة الإيجابية عن الجالية المغربية وحرصها على وحدة الصف الإسلامي في أوروبا.
إن موقف مغاربة إيطاليا يعكس نموذجًا من الوطنية الراقية والتلاحم الشعبي حول قرارات القيادة العليا للبلاد، ويبرز قدرة أبناء الجالية على الموازنة بين انتمائهم الديني والوطني، في ظل وعي جماعي متقدم يراعي مصلحة الوطن ويجسد معاني المواطنة المسؤولة.

ابو سارة
ولكن !!
قبل نشركم لهذا المقال كثر هنا في إيطاليا منذ اسابيع القيل والقال على هذا التضامن وأكد بعض الفقهاء سواء في إيطاليا وغيرها انه من الناحية الشرعية لا يجوز مادام ان الامر يتعلق ببلد معين له ظروفه الخاصة ومادام انه هنا في إيطاليا وفي أوروبا فيه وفرة وجود الاغنام إضافة للقدرة الشرائية لذا وجب على مسلمي إيطاليا وخاصة الجالية المغربية إقامة هاته الشعيرة الدينية وليس فيها أي عصيان لقرار جلالة الملك والله أعلى وأعلم
المهدي
إيطاليا
أولا مغاربة إيطاليا لا يمثلهم أحد... والعيد شعيرة شرعها الله لا محمد السادس... الرجل اجتهد في إطار ملابسات وحيثيات اقتصادية ومناخية منوطة بالبلد والقدرة الشرائية لمواطنيه... وقد كان مصيبا إذ خفف العبئ والحمل على قاعدة واسعة من الفقراء والمعوزين... أما هنا في إيطاليا ولله الحمد أسمن كبش وبمواصفات هوليودية لا يتعدى مئتي يورو ومتوسط الأجور والرواتب في حدود 1200 يورو... فلما نلغي شعيرة ونضيق على أنفسنا من حيث وسعها علينا الله
نور
[email protected]
عن أي تظامن تتكلمون ام هي وسيلة للتملق ،اظحية العيد مسألة شرعية وليست وطنية ، ومن أراد التضامن فهناك وسائل متعددة للتعاون منها طلب فتح حساب بنكي للتعاون مع المحتاجين، وهنا سيختفي المتظاهرين لأنهم مجرد منافقين ان صح التعبير في أوربا ليست هناك جمعيات للتعاون فقط جمعيات الاسترزاق لان رؤساء الجمعيات اصلا عطلاء يسترزقون بذون شرفمن

مكلخ
الطنز العكري
...يركبون على الاحذاث ..اعيش في إيطاليا منذ 36 سنة ..لم اسمع ابدا بهاته ... الجمعية