شكر تونس وتركيا فقط.. جدل واسع بعد تجاهل عزيز غالي لدور المغرب في الإفراج عنه
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
أثار الناشط الحقوقي المغربي عزيز غالي جدلا واسعا بعد الإفراج عنه من قبل الجيش الإسرائيلي ووصوله إلى تركيا، حيث ظهر في شريط فيديو يشكر فيه تونس وتركيا على ما اعتبره دعما وتضامنا، دون أن يذكر أو يشير إلى المغرب، الذي تحدثت مصادر رسمية عن تدخله الدبلوماسي للمطالبة بإطلاق سراحه.
ويأتي هذا الموقف بعد أيام من مناشدة ويحمان لوزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، بالتدخل العاجل من أجل الإفراج عن غالي، عقب احتجازه ضمن نشطاء “أسطول الصمود” المتجه إلى قطاع غزة، إذ ورغم متابعة مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب للملف وتدخله لدى السلطات الإسرائيلية، إلا أن غالي لم يتطرق إلى ذلك في أول تصريح له بعد الإفراج.
وتضمنت تصريحات غالي، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إشادة واضحة بأنقرة وتونس، حيث قال إن "ما قامت به تركيا وتونس يستحق الشكر والامتنان"، دون أن يتطرق إلى الدور المغربي، وهو التجاهل الذي أثار انتقادات في الأوساط الحقوقية والإعلامية، خاصة بعد تأكيد تقارير مغربية وإسرائيلية أن الرباط تواصلت فعليا مع تل أبيب لضمان سلامته وترحيله.
من جهة أخرى، لم يصدر عن غالي أو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان التي كان يرأسها أي توضيح رسمي بخصوص مضمون الشكر أو خلفيات عدم الإشارة إلى المغرب، فيما يرى متتبعون أن تصريحه يعكس موقفا معاديا غير مفهوم لبلاده التي حمل حمل جواز سفرها وصور شريط فيديو قبل انتمائه لاثبات انتمائه لها.
متتبع
تنتقدون هذا الرجل،دون معرفته
اولا،من الصواب،احترام موقفه ثانيا،شكره لتونس،وتركيا،جاء في سياق،منحهما للسفن حق الابحار بمياهها،،،ومدهما للسفن الصمود،بمعاونات،لوجستية. ان السيد غالي،غني عن التعريف،فهو مناضل حقوقي،له غيرة على بلده اكثر من اي احد، كما انه من الجيل الذهبي،العصامي،الذي ينتمي لابناء الشعب،لكونه لم يحدد وبفمه ملعقة من ذهب،،،وهو لايسعى الى سلطة معينة أو شئ اخر،،،هو شخص يساري كمن سبقوه من المناضلين بشأن حقوق الناس،،،،امثال بنجلون،وبنبركة،وبوعبيد،وغيرهم كثير،،،وله خصوصيات انه شخص عملي،لم يسرق الاموال العمومية،،،له مواقف،يجب احترامها والرد عليها بادب،
شرح ملح
اسمع المفيد
قلناها وكنتم ضدنا . هذا الحشرة لايستحق اي تعاطف بل يجب ان يحاكم بتهمة التحريض على الارهاب والعنف . فعلا يشكر تركيا ويشكر تونس ونسي ان يشكر ايران وكرغوليا الطابوريستانية وقطر . هؤلاء اولياء نعمته . اما المغرب والمغاربة فهم اعداؤه . وهنا ألوم مسؤولي الدوبة لان امثال هذا النكرة يجب ان تداس رؤوسهم بالنعال . ويجب تمريغ انوفهم في الارض . اما ان تكون مغربي او العكس وهذا الوسخ لا يستحق العيش بين المغاربة
عبدو كندا
رسالة غير مشفرة
أكيد عزيز غالي استفاد من الدروس التي تعطى لنا ونحن لا نستفيد منها شيئا: من المستفيد الأول من خيرات وثروات البلاد هل ذاك الرجل المقاوم الذي قاوم الاستعمار أم الجندي الذي كان ومازال يضحي بنفسه وعائلته من اجل الوطن وفي الأخير يتخبط وسط تقاعد هزيل مقرونا بشتى الأمراض المزمنة في المقابل نجد أناس خونة للوطن هم المستفيدون: عيش كريم مناصب عليا فالخونة ليس فقط أعداء الوحدة الوطنية بل حتى اولائك الذي يسعون بشتى الوسائل لفقر وضعف القدرة الشرائية للمواطن وانتشار الجهل والفقر والمرض وسط هذه الفئة

ملاحظ
خائن لوطنه
منذ احتجازه طالب عدد من المواطنين عدم التدخل لاجله .السيد معقد لاحظوا نفاقه يهاجم تطبيع المغرب واليوم يشكر تونس وتركيا التي تتعامل مع اسرائيل من فهم يفهمنا...