بعد الجدل.. أسرة مسنّة إفران تكشف الحقيقة وتبرئ السلطات من تهمة التقصير (فيديو)
أخبارنا المغربية - يوسف بوهبة
توصلت جريدة "أخبارنا" بتوضيح رسمي من أسرة السيدة المسنة التي راجت على بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وكذا في تقارير إخبارية، أنباء تزعم أن وفاتها جاءت نتيجة تعذر نقلها من مسكنها الكائن بدوار القبة، التابع لجماعة سيدي المخفي بإقليم إفران، نحو المستشفى بسبب التساقطات الثلجية الكثيفة التي عرفها الإقليم خلال الأسبوع الماضي.
وفي تصريح خاص لـ"أخبارنا"، أوضح بودرب مصطفى، نجل الراحلة، أن والدته وافتها المنية عن عمر ناهز المائة عام، في ظروف عادية، بعد معاناة طويلة مع المرض، الذي اشتد عليها بشكل كبير خلال السنة الأخيرة من حياتها.
وشدد المتحدث ذاته على أن وفاة والدته لم تشبها أي مظاهر تقصير، مؤكداً أن قرار عدم نقلها إلى المستشفى كان برغبة من الأسرة، نظراً لتدهور حالتها الصحية بشكل حاد، نافياً في الآن ذاته وجود أي تقصير من طرف السلطات المحلية، التي – حسب قوله – عرضت المساعدة ونقلها إلى المؤسسة الاستشفائية.
وأكد نجل الراحلة أن أسرته تبرئ ذمة جميع الجهات، كيفما كانت، من أي اتهام بالإهمال أو التقصير، مشيراً إلى أنه بذل كل ما في وسعه من أجل علاج والدته، غير أن قضاء الله وقدره لا مرد له.
