وديع شاكر مجرد شاهد في ملف "نور الهدى" وليس متهما

محمد اسليم / أخبارنا المغربية

بهاته الكلمات توجه لنا مصدر جد مقرب من المقرئ المراكشي المعروف "وديع شاكر". كلمات حاول من خلالها مُخاطَبُنا الذي فضل عدم ذكر إسمه، توضيح وضعية شاكر في ملف تعاونية "نور الهدى" والتي أطاحت لحد كتابة هذه السطور بأربع رؤوس، هي الآن قيد الإعتقال والمتابعة في إنتظار ما سيسفر عنه القادم من الأيام.

وبخصوص علاقة المقرئ الشاب بالتعاونية والتي باتت حديث الشارع المراكشي، وأسالت مداد أقلام الكثير من الصحفيين من منابر مختلفة، فهي تنحصر ـ حسب ذات المصدر ـ في إشراف مكتب التوثيق الذي يعمل فيه وديع على عملية شراء البقعة الأرضية المخصصة لإنجاز المشروع، وفي هذا الإطار حضر شاكر في الجمع العام المشهور إلى جانب العديد من ممثلي المؤسسات البنكية. وهو الحضور الذي حمله العديد من المتضررين مسؤولية إستدراجهم، بل وهناك من تحدث عن تسليمه مبالغ مالية، وهو الأمر الذي ينفيه مصدرنا جملة وتفصيلا داعيا هؤلاء لتقديم شكاياتهم لدى الجهات القضائية المختصة دون تأخير. قبل أن يبدي استغرابه من نشر بعض الجهات لمعلومات عارية من الصحة، كحديث البعض عن "هروب وديع للخارج"، في حين أن المعني كان بالديار المقدسة لأداء مناسك العمرة.. وليتساءل مُتَحّدثنا عن الجهات التي لها مصلحة في المس بسمعة شاكر، خصوصا وأن هذا الأخير تضرر نفسيا رفقة أسرته مما تم ترويجه منذ مدة.

وديع والذي تم إستدعاؤه كشاهد من شهود اللائحة إلى جانب مسؤولي العديد من المؤسسات البنكية، بطلب من دفاع المتضررين، دون أن يكون قد توصل باستدعاء في هذا الشأن، كان قد أصدر بيانا نشرته بعض المواقع الإخبارية حاول من خلاله "الدفاع عن نفسه من ذنب يعلم الله أني بريء منه" كما جاء في البيان. قبل أن يحاول تبيان علاقته بالملف حيث كتب: "فقد فُوجِئت مؤخرا بإقحام إسمي في ملف تعاونية" نور الهدى" المعروض أمام القضاء ، بالرغم من أني لا علاقة لي لا من قريب أو بعيد بكل تفاصيله وجزئياته، اللهم ان كان عملي بمكتب التوثيق الذي يسهر على تدبير وثائق الملف تهمة تستدعي حشري في زاوية الإتهام". وبخصوص الحملة الإعلامية المرافقة للقضية وتأثيرها عليه أضاف شاكر: "تم نشر مقالات ادعى أصحابها ء ظلماء تورطي في هذه القضية الشائكة ومتابعتي من طرف الجهات القضائية، بل وذهب الظلم ببعضهم الى نشر اخبار عن توقيفي واعتقالي ، ما أثر سلبا على أسرتي وأصدقائي وجل معارفي، الذين فاجأتهم هذه الحملة المغرضة، التي لم يكلف اصحابها أنفسهم عناء التحري والدقة توخيا للصدق والمصداقية، وتحاشيا لظلم أناس أبرياء لايملكون من زاد الدنيا سوى حسن السمعة وشرف الكلمة