أكادير: انتحار تلميذ في التاسعة إعدادي بمنزل والديه خوفا من الامتحانات
أخبارنا المغربية
عبدالله بيداح
فى حادثة مأساوية، وضع قبل قليل تلميذ ذو 14 ربيعا حدا لحياته بمنزل عائلته بتيكوين.
وذكرت مصادر للجريدة، أن عائلة التلميذ عثرت على جثة الابن داخل غرفته بعد أن لف حبلا حول رقبته وعلقه بسقف المنزل بغرفته وشنق نفسه.
ذات المصادر أوضحت أن التلميذ يتابع دراسته بالسنة التاسعة إعدادي وكان يستعد لاجتياز امتحانات التاسعة اليوم الخميس، وكان قد انتهى لتوه من مراجعة دروسه قبل أن تفاجأ الأسرة به جثة هامدة.
عدد التعليقات (2 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
15069 مشاهدة
2
11975 مشاهدة
3

لمهيولي
ليست امتحانات بل هي عقاب وحرب نفسية
بعيدة كل البعد عن الامتحانات التي عرفناها عندما كنا في الإعدادي ، التلاميذ يجدون أنفسهم في وضع لايحسدون عليه وكأن واضعي الأسئلة يريدون الانتقام منهم، فلو أعطينا هذه الأسئلة إلى المدرسين أنفسهم لما استطاعوا الإجابة عنها فمن بين الدروس في الاجتماعيات مثلا : النازية الدكتاتورية أساب الحرب العالمية الثانية نتائجها مراحلها ، فترة دخول الاستعمار إى المغرب مقاومة المغاربة للمستعمر معركة لهرى معركة أنوال معركة بوغافر الظهير البربري الحركة الوطنية نفي محمد الخامس تنصيب بن عرفة استقلال المغرب هذا زيادة عن القضية الفلسطينية وتطورها من وعد بلفور إلى حرب أكتوبر هذا عن التاريخ أما الجغرافية فالتلاميذ مطالبون بالتعرف على الولايات المتحدة قوتها اقتصادها وحتى منجزات الرئيس أوباما وبعد أمريكا روسيا الاتحادية ومصر ونيجيريا و...ثم تأتي دروس التربية على المواطنة ، لذا لانلوم التلاميذ عندما نراهم يستعمون كل طرق الغش ولاسيما نسخ الدروس في أحجام مصغرة.على وزارة التربية الوطنية تغيير طريقة هذه الامتحانات الترهيبية التي صارت كل سنة تخلف ضحايا من التلاميذ والتلميذات الذين يرون أن إخفاقهم في الامتحان سيتسبب في إخفاقهم في الحياة.