بؤرة "لالة ميمونة" تصدم المغاربة و تبعثر حسابات الحكومة وترفع عدد الحالات بجهة الرباط القنيطرة بشكل غير مسبوق
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - القنيطرة
صدمت ضيعات لالة ميمونة للفراولة، الحكومة وجميع المغاربة، اليوم الجمعة، بتسجيل حصيلة قياسية من حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد خلال 16 ساعة فقط.
وبعثرت بؤرة "الفراولة" المتواجدة بجهة الرباط القنيطرة حسابات الحكومة التي كانت تستعد للرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، بتسجيلها صباح اليوم 164 حالة جديدة، وتبقى الحصيلة مرشحة للارتفاع في الايام المقبلة نظرا لوجود مخالطين للمصابين بالفيروس.
وتسبب العدد الكبير في الإصابات بضيعات الفراولة القريبة من مدينة وزان والتابعة ترابياً لاقليم القنيطرة، في ارتباك الأطر الصحية بالمنطقة حيث أن عدد سيارات الاسعاف كان غير كافيا لنقل هذا العدد الكبير من الاصابات ومخالطيهم، من دواوير وجماعات وزان ومناطق باقليم القنيطرة حسب مصدر من عين المكان.
وتقع شركة الفراولة المملوكة لمستثمر إسباني، على تراب جماعة الشوافع، دائرة “لالة ميمونة”، وتمتلك وحدتين إنتاجيتين، لا تبعد أولاهن بأكثر من 100 متر عن مبنى “القيادة” المحلية، وتشغلان بالعادة أزيد من 1000 مستخدمة، فيما يرتفع هذا العدد في ذروة موسم الجني، حيث يعملن على معالجة محصول الفراولة القادم من الحقول المجاورة.
ايمان الناظور
قلة الوعي
السؤال لماذا الحكومة لا تريد رفع الحجر ؟ الجواب : لانها تعرف الشعب مستهتر و لا يحترمون التباعد الاجتماعي اصلا الدولة تخسر الملايين لكن تخاف من انهيار المنظومة الصحية و سقوط الالاف من الضحايا و ظهور امراض خطيرة على الاطفال، الناس هنا ليسوا واعيين كالاوروبيين. تجد اقامة اعراس سرية و تبادل الزيارات العائلية . الاحتياط واجب
عبداللطيف المغربي
هذا ما كنا نخشاه.قد وقع مع كامل الاسف....
كان على الحكومة ان لا تخفف الحجر الصحي نهائيا.وهي تعلم ان غالبية الشعب متعطشة للعودة للحياة العادية ذون الامثثال الى الاجراءات المصاحبة لرفع الحجر تدريجيا.ما اخشاه هو العودة الى المربع الاول.لأن هناك بؤرا ستظهر قريبا للمخالطين مع البؤر المكتشفة اخيرا.ايو فكها يا من وحلتها.الحكومة ارادت التيمم ببعض الدول الاوروبية التي خففت الحجر.وتناست ان العقلبة الاوروبية تختلف تماما عن العقلية المغربية.الله احد الباس اصافي
سهيل
ضحك على الدقون
كاتخليوها حتى كتوصل يوم المعاد علاش ماتزادتش نهار التلاتاء ولا الاتنين الماضيين ههههه