أخبارنا المغربية ـ محمد الميموني

قررت المحكمة الابتدائية بسيدي سليمان، أمس الإثنين، في سابقة هي الأولى من نوعها، إيداع متهم بالسكر العلني وخرق حالة الطوارئ الصحية داخل مؤسسة للعلاج النفسي والتقويمي، حيث فضل القاضي اعتماد الطريقة العلاجية  بدل فرض أحكام عقابية جزرية.
وتعود وقائع القضية إلى نهايات شهر ماي الماضي، حيث أوقفت دورية أمنية في ساعات متأخرة من الليل شخصا بسبب جنحة السكر العلني وأيضا خرق حالة الطوارئ الصحية ليتم  إلقاء القبض عليه وتقديمه للعدالة .
وحسب مصادر متطابقة، فإنه بعد تدقيق  المحكمة في ملف المتهم، تبين لها أنه مدمن على استهلاك الخمور، ويعاني من مشاكل أسرية ومادية كبيرة، الأمر الذي دفع القاضي لاصدار حكم غير متوقع لكنه قوبل بترحيب كبير.