31/01/2022 14:12:00
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : بـدر أعـراب
خـرج المعتقل السابق على ذمة "حراك الريف"، هشام دلوح، عن صمته أخيرا ليكشف عـن معطيات مثيرة تميط اللثام بحسبه، عـن الوقائع الغريبة التي يعيش حي "بـاريو" بمدينة الحسيمة على وقعها مؤخرا، وهي الوقائع التي أثارت جدلا واسعا واستأثرت باهتمام الرأي العام المحلي بعد تصدّر عناوينها المشهد الإعلامي بالإقليم.
وكشف دلوح، ضمن "بثّ مباشر" على حسابه الشخصي بموقع فايسبوك، أن أسباب اندلاع الحرائق المتكررة والمتوالية بمنزل بالحي المذكور وسط ظروف غامضة ومبهمة، ووقوع فاجعة انتحار المعتقل السابق "منير وعلي" القاطن بالمحاذاة من المنزل المعني، مـردّها إلى ممارساتٍ ترتبط بأعمال سحر وشعـوذة.
وأضاف المتحدث أن زميله الذي أنهى حياته بطريقة مأساوية بعدما ألقى بنفسه من علّوٍ شاهق بمنزل أسرته، كـان يواظب في آخر أيام حياته على قراءة كتاب "شمس المعارف الكبرى"، محذرا من قراءة هذا الكتاب المحظور الذي لـه عواقب وخيمة، لكون محتواه عبارة عـن "جداول سحرية وطلاسم شيطانية يحرُسها الجان"، يـردف.
وبخصوص القضية التي باتت تُعرف إعلاميا بـ"منزل المكي" الذي تندلع بعُقره الحرائق باستمرار، عـزا دلوح سبب ذلك إلى وقوف عصابة تنشط في أعمال السحر والدجل وراء هذه الواقعة، مردفا أن الرّاقي المتطوع لترقية المنزل أصبح يتلقى هـو الآخر رسائل مجهولة على هاتفه تهدده بإلحاق الأذى به ما إذا لم يغادر إلى حال سبيله.
وكـان حي "باريو" قد عرف طيلة الأسبوع الفارط، حادثين مفجعين إثر إقدام الناشط "منير وعلي" على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثالث من منزل أسرته بحيث لفظ أنفاسه على الفور، وقبلها بأيام قليلة استفاق الحي على هـول حرائق تكرّر نشوبها في منزلٍ أعجزت المحققين الأمنيين عـن تحديد أسبابها وملابساتها.
هـذا، ومـا تزال مصالح الأمن تواصل تحقيقاتها بشـأن قضية "منزل عائلة المكي" التي يكتنفها الغموض، من أجل كشف حيثياتها واستجلاء حقيقتها، خصوصا وأن مالك المنزل يتهم عصابة مجهولة بالوقوف وراء هذه القضية المثيرة للجدل وبتحويل حياة أسرته إلى جحيم لا يطاق.
عدد التعليقات (8 تعليق)
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟