جدل بسبب إمكانية استخدام مخلفات الزلزال لإعمار المناطق المتضررة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
أثار "مقترح" تقدمت به وزارة التجهيز والماء، من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة من "زلزال الحوز" وما خلفه من قتلى وجرحى يعدون بالآلاف، (أثار) جدلا واسعا.
ويتعلق الأمر، وفق بلاغ للوزارة نفسها اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينه، بـ"دراسة إمكانية إعادة استعمال مواد البناء المحلية الناتجة عن الردوم في عمليات البناء والتعمير، في إطار الاقتصاد الدائري".
هذا المقترح أثار مخاوف نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن البنايات الطينية كانت سببا في ارتفاع عدد وفيات "زلزال الحوز"، في حين صمدت المنازل المبنية بالإسمنت ولم تتضرر كثيرا.
وجاء هذا المقترح خلال اللقاء التواصلي والتنسيقي الذي عقدته "وزارة بركة" مع رؤساء التمثيليات المهنية لقطاع البناء والأشغال العمومية، قصد إعادة تعمير المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وفي سياق متصل؛ تعهد مختلف مهنييي البناء والأشغال العمومية (مكاتب الهندسة والاستشارة، مهندسين معماريين وطوبوغرافيين ومختبرات البناء والمراقبة والاشغال العمومية والمقاولات) للتجند قصد مواكبة تنزيل البرنامج الاستعجالي لإيواء وإعادة الإعمار، بتنسيق تام مع جميع مكونات الحكومة.
وفي هذا الصدد؛ قرروا "المساهمة في الخبرات الضرورية اللازمة، لتصنيف الأضرار التي لحقت بالمباني والبنيات التحتية"، فضلا عن "اقتراح تصاميم هندسية مبتكرة وتقنيات جديدة تستجيب للخاصيات المعمارية المحلية".
كما أكدوا، أيضا، على أن "بلادنا تتوفر حاليا على مخزون كاف من مواد البناء، وسيتم العمل على تأمينها وتثبيت أثمنتها لإعمار المناطق المتضررة"، بالإضافة إلى "إعداد مسح طبوغرافي وصور طبوغرافية جوية مرجعية للأماكن المتضررة قبل وبعد إزالة الردوم"، دون نسيان "مواكبة الساكنة وإشراكهم في كل مراحل البناء عبر التكوين والتوعية".
يونس
اكيد يمكن إعادة التدوير
اكيد يمكن إعادة استعمال الحجر بشرط تكون دراسة هندسية، و استعمال الحديد و الاسمنت في الاسقف و دعامات، كدلك استعمال الرمل و الاسمنت بدل الطين و قش بين الحجر، اتمنى ان تدمج الأصالة و ثقافة المنطقة في البناء، كذلك اضافة لمسة فنية و جمالية من اجل جلب السياح مما سيخلق مذخول اضافي لسكان المنطقة