أخبارنا المغربية: عبدالاله بوسحابة

بعد الأداء الباهت جدا الذي قدمه الدولي المغربي خالد بوطيب، خلال مقابلة الأمس التي منحت التأهل للزمالك المصري على حساب ضيفه حسنية أكادير ، إلى المربع الذهبي لكأس الإتحاد الإفريقي، بعد خسارة ممثل المغرب خارج قواعده بهدف يتيم، أضحى من الضروري جدا على الناخب الوطني السيد هيرفي رونار، أن يعيد ترتيب أوراقه، عبر البحث عن بدائل هجومية قادرة على تمثيل المغرب خلال نهائيات أمم إفريقيا المرتقبة الصيف القادم بمصر.

بوطيب الذي يراهن عليه الثعلب الفرنسي، بدا تائها داخل الملعب، بل وأهدر بغرابة سيلا من الفرص السانحة للتسجيل، الأمر الذي طرحت معه علامات استفهام عريضة، حول استمرار الإعتماد عليه كأساسي في تشكيل المنتخب، حيث علق بعض المهتمين على مردوده : "حرام يلعب في المنتخب لاعب بحال هذا"، في وقت أضحى من الضروري تدخل رئيس الجامعة السيد فوزي لقجع، من أجل إنهاء الخلاف القائم بين رونار وحمد الله، الذي أثبت بالملموس أنه الأجدر لحمل القميص الوطني في مركز الهجوم، تماما كما فعلها مع زياش و من قبل العميد المهدي بنعطية، لأن الحاجة ماسة اليوم أكثر من أي وقت مضى للاعب من قيمة حمد الله، قادر على هز الشباك، وملأ الفراغ القاتل الذي يعاني المنتخب على مستوى الخط الأمامي، خاصة في ظل تراجع مستوى أيوب الكعبي، وغياب بدائل أخرى من قيمة حمد الله هداف الدوري السعودي ب27 هدفا.