الركراكي يتلقى خبرا سارا.. عودة لاعب بارز إلى الملاعب بعد غياب طويل

تلقى الناخب الوطني "وليد الركراكي"، أمس الأحد، خبر عودة اللاعب الدولي المغربي "إلياس أخوماش" إلى الملاعب بارتياح كبير، بعد غياب طويل فرضته إصابة بالغة في الرباط الصليبي الأمامي لركبته اليمنى. 

وتمكن الجناح الشاب، البالغ من العمر 21 عاماً، من تجاوز محنته الصحية بنجاح، وحصل على الضوء الأخضر من الجهاز الطبي لنادي فياريال للانخراط مجددًا في التدريبات الجماعية والمباريات الرسمية.

عودة "أخوماش" إلى الملاعب، التي جاءت بعد غياب دام 274 يوماً، تعد بمثابة نفَس جديد للمنتخب المغربي، خصوصاً وأن الركراكي كان يترقب استعادة هذه الورقة المهمة قبل معسكر شهر شتنبر الذي سيشهد خوض المنتخب لمباراتين حاسمتين أمام النيجر وزامبيا.

وأعطى "أخوماش" إشارات إيجابية عقب عودته التدريجية للمشاركة في الحصص التدريبية الجماعية تحت إشراف المدرب مارسيلينو غارسيا، قبل يتم إشراكه لأول مرة منذ عودته من الإصابة خلال الدقائق العشر الأخيرة من مباراة ودية أمام أستون فيلا ، وهي خطوة هامة في طريق استعادة لياقته الكاملة وحجز مكانه في التشكيلة الأساسية.

تأتي هذه العودة في وقت حاسم مع اقتراب بطولة كأس أمم إفريقيا التي ستقام في المغرب نهاية السنة الجارية، والتي يطمح فيها المنتخب لتحقيق نتائج متميزة.

وبهذا، فإن عودة "أخوماش" ليست مجرد خبر مفرح فحسب، بل تمثل ضمانة للمنتخب الوطني لاستعادة أحد أبرز عناصره الفنية، القادر على صنع الفارق وإضفاء الحيوية على خط الهجوم، ما يعزز آمال الجماهير المغربية في رؤية أداء قوي ومميز في الكان المنتظر.