دعوات مقاطعة مباريات "الأسود" .. فخ جزائري خبيث ابتلعته جماهير مغربية بكل سذاجة
أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
في خضم النقاش الاجتماعي والسياسي المحتدم الذي ميزت الساحة الوطنية خلال الأيام الماضية، وجد بعض المغاربة أنفسهم منساقين وراء دعواتٍ مشبوهةٍ لمقاطعة مباريات المنتخب الوطني المغربي، دون أن يدركوا أن وراء تلك الدعوات ماكينة دعائية جزائرية منظمة، تسعى بكل الوسائل إلى ضرب روح الانتماء والوحدة بين المغاربة و منتخبهم الذي يمثل رمز الفخر الوطني.
فبينما يطالب المغاربة بإصلاحات حقيقية في مجالات التعليم والصحة ومحاربة الفساد، اختار الذباب الإلكتروني الجزائري أن يركب على الموجة لتأجيج الأوضاع وخلط الأوراق عمدًا، محاولًا إقحام الرياضة في صراعات اجتماعية وسياسية لا علاقة لها بالملاعب ولا بالقميص الوطني.
كثير من المتابعين للشأن الرياضي والسياسي شددوا على أن "من دعا إلى المقاطعة قد ابتلع الطعم الجزائري بكل سذاجة"، بعدما روّجت منصات مشبوهة تابعة لنظام العسكر لموجة المقاطعة على نطاق واسع، في محاولة مكشوفة لزرع الشك والفرقة داخل الشارع المغربي.
ويرى مراقبون أن الرياضة، وعلى رأسها كرة القدم، كانت دائمًا رافعة للانتماء والفرح الجماعي، ولا يجوز تحميلها مسؤولية أزمات قطاعات أخرى، بل العكس هو المطلوب: تحويلها إلى مجال يوحّد لا يفرّق، يرفع المعنويات بدل أن يزرع الإحباط.
المثير في المقارنة أن الجزائر، التي تعيش أوضاعًا اجتماعية واقتصادية متدهورة رغم ثرواتها الغازية والبترولية الضخمة، خرج جمهورها أمس الثلاثاء بالآلاف للاحتفال بتأهل منتخبها إلى كأس العالم، بل وأحيى نظامها الذي حرض المغاربة على مقاطعة مقابلات منتخبهم الوطني تحت غطاء الاحتجاج على أوضاع الصحة والتعليم -أحيى- هناك حفلاً موسيقيًا ضخمًا حضره فنانون وجماهير غفيرة ملأت جنبات الملاعب. فكيف لشعب يعيش تحت ضغوط أكبر أن يحتفي بفريقه، بينما ينجرّ بعض المغاربة إلى مقاطعة منتخبهم في ظرفية دقيقة وحساسة؟
إنّ ما حدث قبل مواجهة الكونغو وقبلها ودية البحرين ليس سوى حلقة من حلقات "الحرب النفسية" التي يقودها الذباب الإلكتروني الجزائري، مستغلًا الأوضاع الاجتماعية للتشويش على مسار المنتخب المغربي قبيل أسابيع من كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب.
ويجمع المراقبون على أن الهدف واضح: خلق قطيعة رمزية بين المنتخب وجماهيره، وتشويه صورة الوحدة الوطنية التي لطالما شكلت مصدر قوة للمغرب في مختلف الميادين. لكن الوعي الشعبي، كما يؤكد كثيرون، بدأ يستعيد توازنه، بعدما تبيّن أن المعركة لم تكن رياضية ولا اجتماعية، بل كانت سياسية بامتياز، هندسها "نظام مأزوم" في الجزائر، وابتلع طُعمها بعض السذج للأسف.
مواطن حر
غباء وهراء
لا صلة للجزائر بهذا الشعب أدرك أن أمواله تدفع من أجل لعبة بينما يعيش حالة من التردي والفقر والبطالة وعدم القدرة على العلاج والتعلم إعلامكم المبيوع والخاضع الخانع لن يثني الشعب عن ما بدأه كأس إفريقيا سوف يكون لكم فضيكة بجلاجل ..أسر سلبت منازلها تمتلكها بوثائق رسمية من أجل المونديال إنه الاستبداد والظلمة بعينه
Abdelaziz Kodad
لا لمقاطعة منتخبنا الوطني
أنا حضرت مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب الكونغو ولاحظت أنه لم تكن هناك مقاطعة على الرغم من أن المباراة كانت شكلية وعد المشجعين بلغ 50292 والصورة التي نشرتموها كانت قبل بداية المباراة ولا تمت للواقع بصلة المرجو الحيطة والحذر من المغالطات
ملاحظ
الحذر واجب
اعتقد انه بالاضافة الى جيران السوء هناك دعوات من ااداخل يقودها اهل الظلم والاحسان الذين لايعجبهم شيئا في هذا البلد ومع الاسف ضعف الوعي لدى عدد من الشباب ينساق مع موجة قاطع كل شيء دون تفكير وهؤلاء لجهلهم يعتقدون ان اصلاح الصحة والتعليم مرتبط بجميع القطاعات اقتصادية ورياضية وثقافية و..... لذلك كل من يدعو الى المقاطعة جاهل ويتبع الموجة بدون تفكير.
الزرهوني
عدم الوعي
للأسف عندنا عدم الوعي في الكتير من الاشياء منها السياسة لي جا وقلنا قاطعو تانقاطعو مع العلم ان الرياضة هي متنفس كبير للمغاربة او لجميع الشعوب وحق مشروع وبعيدة على السياسة للأسف بعض المحرضين والحقودين على هدا البلد ومنهم من يسكن معنا يطلبون المقاطعة هدا هو الكلاخ وعدم الانفتاح وهم اعداء النجاح
فاطمة الزهراء .
مرحبا بديسلايكات القطيع ، مريدي هؤلاء ..
لقد استطاع ناشرو السواد والعدمية في المغرب من صنع وعي جماعي يتسم يالتبعية المطلقة وراء خطابات التحريض والتدليس والتيئيس ، يكفي أن تخالفهم الرأي لترى مدى هجومهم الكاسح عليك وعلى رأيك ، المهداوي والطاوجتي وويحمان وهناوي وغالي وبقية الشلة لعبوا أدوارا مهمة في تجييش القطيع المسلوب العقل والإرادة .

سفيان الفاظيل
يجب وضع خطة مضادة
المغرب بشعبه ومؤسساته في حاجة إلى خطة مضادة وسريعة. مشكلة المغاربة على المستوى الرسمي أنهم لا يردون بالمثل ويحسبونه نفطة قوة وهي في الحقيقة هي المقتل