محامية أشرف حكيمي تخرج عن صمتها بعد تطورات قضية الاغتصاب وتؤكد براءة موكلها

تم يومه الجمعة الماضي، تسجيل تطور جديد في قضية شبهة الاغتصاب التي تورط فيها الدولي المغربي أشرف حكيمي منذ عامين. 

هذا، وطالبت النيابة العامة بمدينة نانتير الفرنسية، رسميًا، بإحالة حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان، على المحكمة الجنائية بمقاطعة “هوت دو سين”، لمتابعته بتهمة الاغتصاب، وذلك في تطور جديد لقضية تعود أطوارها إلى فبراير من سنة 2023.

وجاء هذا الطلب، وفق ما أوردته صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية، ضمن مذكرة اتهام نهائية اعتبرت أن الملف يتضمن ما يكفي من القرائن والمعطيات لمباشرة المحاكمة، وهي الخطوة التي قد تُعرض اللاعب المغربي لعقوبة سجنية تصل إلى 15 سنة في حال إدانته.

في مواجهة هذا القرار، خرجت محامية أشرف حكيمي، فاني كولين، عن صمتها، عبر تصريحات تنتقد فيه الإجراءات التي تراها منحازة ضد موكلها. 

وأكدت المحامية في تصريحات لـ"آر إم سي سبورت" أن دور الادعاء هو جمع الأدلة التي تدعم الاتهام، لكن الدفاع يمتلك، حسب قولها، العديد من الحجج التي ستثبت براءة حكيمي. 

وقالت: "الادعاء، أي النيابة العامة، تقوم بدورها في محاولة جمع الأدلة ضد موكلي، لكنني على علم بتفاصيل القضية وأستطيع التأكيد أنه توجد العديد من الأدلة التي تبرئ حكيمي." وأضافت: "دور الدفاع هو إبراز هذه الأدلة."

كما أكدت المحامية أن لا وجود لأي دليل على حدوث صدمة نفسية، وهو أمر نادر في مثل هذه القضايا. 

وقالت: "في قضايا الاغتصاب أو الاعتداءات الجنسية، في 99.9% من الحالات، توجد تقارير نفسية تشير إلى وجود أعراض ما بعد الصدمة مثل الكوابيس أو زيادة أو نقص في الوزن. لكن في هذه القضية، لا يوجد أي شيء من هذا القبيل".

واختتمت فاني كولين تصريحها بحزم قائلة: "سوف نقاوم حتى النهاية من أجل أن تنكشف الحقيقة ويُقال ويُسمع أن أشرف حكيمي لم يفعل شيئًا على الإطلاق ولا يوجد ما يلومه عليه".

وبذلك، تستمر القضية في مسارها القضائي. وإذا وافقت المحكمة الجنائية على طلب الادعاء، قد يُضطر أشرف حكيمي للظهور أمام العدالة للرد على التهم الموجهة إليه. 

ومن جانبها، لم تقدم إدارة نادي باريس سان جيرمان أي تعليق على هذه المستجدات حتى الآن.