الإعلام الفرنسي يتكالب على حكيمي ويتغاضى عن أداء ديمبيلي
أخبارنا المغربية - محمد الميموني
تناولت وسائل الإعلام الفرنسية أداء أشرف حكيمي في مباراة باريس سان جيرمان ضد توتنهام في نهائي كأس السوبر الأوروبي، والتي انتهت بفوز الفريق الفرنسي باللقب.
ورغم الفوز، بدا أن الصحافة الفرنسية لم تكن راضية عن مستوى اللاعب المغربي، وأظهرت بعض الصحف تقييماً سلبياً لأدائه، مما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت هناك حملة ضد حكيمي.
صحيفة "ليكيب" منحت حكيمي تقييمًا منخفضًا وصل إلى 3/10. واعتبرت الصحيفة أن اللاعب المغربي عانى طوال المباراة، حيث ضيع العديد من الكرات وأخطأ في التمريرات.
كما انتقدت الصحيفة ضعف لياقته البدنية، التي جعلت من أدائه هجوميًا ضعيفًا وصعبًا، رغم ذلك، أشارت إلى أنه تحسن بشكل طفيف في الدقائق الأخيرة من المباراة، لكنه لم يستطع تقديم الأداء المطلوب طوال التسعين دقيقة.
صحيفة "ماكسيفوت"، اعتبرت أن حكيمي لم يكن جاهزًا للمباراة من الناحية البدنية، حيث تأثر كثيرًا في الصراعات الثنائية، وكرر فقدان الكرة بشكل غير مبرر.
ورغم تحسن أدائه مع اقتراب نهاية المباراة، إلا أن الصحيفة أكدت أنه لم يقدم المستوى الذي كان متوقعًا منه.
من جانبها، صحيفة "لو باريزيان" كانت أكثر توازنًا في تقييمها، حيث منحت حكيمي تقييمًا 4.5/10، رغم اعترافها ببعض الأخطاء التي ارتكبها اللاعب، مثل ضياع تمريرة حاسمة كانت يمكن أن تؤدي إلى هدف لتوتنهام، أشادت الصحيفة بتحسن أدائه في الشوط الثاني، حيث صنع هدف التعادل لديمبيلي.
ومع ذلك، أكدت الصحيفة أن حكيمي لم يكن في أفضل حالاته البدنية طوال المباراة، وهو ما أثر على أدائه بشكل عام.
ما يثير الانتباه هو أن الصحافة الفرنسية ركزت بشكل كبير على أداء حكيمي ووجهت له انتقادات حادة، بينما تم تجاهل إلى حد كبير أداء عثمان ديمبيلي.
هذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الانتقادات جزءًا من حملة مستمرة ضد حكيمي، خاصة في ظل الانتقادات المتكررة التي يتعرض لها في الإعلام الفرنسي.
على الرغم من أن حكيمي قد لا يكون في أفضل حالاته البدنية بعد فترة من التوقف، إلا أن الفوز باللقب القاري مع فريقه يظل إنجازًا كبيرًا، ولا يمكن تجاهله لمجرد الأداء الفردي في مباراة واحدة.
حكيم
حكيمي الأفضل
لتفهموا جيدا ان اللاعب عثمان ديمبلي يتألق بفضل مثابرة حكيمي وتمريراته الحاسمة وعثمان يسجل ويحصد النقط يتسلم الكرة من عند حكيمي على طابق من ذهب. مقابلة الأمس ديمبيلي لم يفعل شيئا لأن الدينامو حكيمي ربما اراد ان يقول لهم ها أنا عندما اتراخى فلن تسجلوا وذلك ما كان بمقابلة توتنهام
عماد
سياسة
هذه فقط سياسة ممنهجة من طرف الفرنسيين من اجل عيون ديمبيلي الذي يمثل فرنسا لأنهم احسو ان حكيمي قريب من الكرة الذهبية هذا خبث و مكر على حكيمي الخروج من باريس جرمان. ملاحظة اين كان ديمبيلي في ربع نهائي عصبة الأبطال و في النهائى من حمل الفريق طوال سنة كاملة من دون توقف الم يكن حكيمي. باختصار كما قال كريستيانو الكرة الذهبية ليس لها مصداقية هي وهمية فقط

بيضاوي مغربي
الخبت العنصري
لمجرد أنه عربي مغربي، فإن كل الهفوات أو الفرص السلبية تستغل لحرمان حكمي من الفوز بالدهبية . هذا التحرك المشبوه هو قمة العنصرية الفرنسية.