يعمل “الكمون”، مثلما عليه الأمر بالنسبة للفلفل الأسود والفلفل الحريف والزنجبيل والكركم، على حرق السعرات الحرارية وتذويب الدهون المخزنة في منطقة ما يسمى ب “الكرش”.

وحسب عديد من المصنفات الغذائية والصحية، وأشهرها مصنف “التذكرة” لصحابها “داوود الأنطاكي”، فإن “الكمون” يعد واحدا من النباتات التي تنفع المقبل عليها على مستوى صحته العامة، خاصة فيما يخص الجهاز الهضمي، وإن كان “الكمون” بهارا يفيد الأشخاص الذين لطالما اشتكوا من تراكم الدهون وتكومها عند منطقة البطن، بحيث يقضي نهائيا على مشكلة بروز البطن المشكلة من كتل من الشحوم التي لا فائدة منها.

لقد ثبت أن “الكمون” يعمل على زيادة معدل الأيض في جسم متعاطيه، ما يساهم في الرفع من كفاءة جسمه، عبر تخفيض وزنه، وتحيف بدانته، فضلا عن كونه يسهم في الامتصاص الجيد للأغذية داخل تجاويف المعدة بشكل سليم، ناهيك عن قدرته على تقوية جهاز المناعة والتخلص من السموم المكومة في البدن بفعالية ونجاعة.