متى يستطيع النزول إلى البحر أو حمام السباحة؟

عزيزتي يستطيع طفلك السباحة منذ عمر ستة أشهر بمساعدتك أو مساعدة الأب أو مدرب، ولكن يمكن لطفلك أن يعتمد على قدرته الطبيعية على السباحة بالطرق الأساسية قبل بلوغه الستة أشهر، حيث يتمتع الرضيع بالقدرة الفطرية على ضرب الماء ودفعها بيديه وقدميه، وكتم أنفاسه في الماء دون أن يفكر في الأمر أو يخاف منذ بلوغه شهرين من العمر، ولا تقلقي من سباحة طفلك قبل أخذ التطعيمات اللازمة وذلك لأن الكلور في ماء حمام السباحة يقضي على الجراثيم التي قد تصيبه.

التدابير اللازمة قبل نزول طفلك إلى حمام السباحة:

تجنبي أخذه لممارسة السباحة إذا كان يعاني من نزلة برد أو رشح، أو حتى إذا لاحظتِ أنه لا يبدو بصحة جيدة. ويجب أن تستشيري الطبيب المختص إذا كان طفلك يعاني من مشاكل في البشرة، للتأكد من أن الكلور الموجود في ماء حمام السباحة لن يسبب له أي مشاكل مثل تهيج البشرة.

احرصي على أن تقربي وجهه منك عند النزول لحمام السباحة لأول مرة حتى تتلاقي عيونكما، وضميه إلى صدرك حتى يشعر بالاطمئنان والاسترخاء ويشعر بمزيد من الثقة. احرصي كذلك على مد ذراعيكِ وتحريك طفلك إلى اليمين واليسار، واجعليه يشعر بأن هذا الوقت ما هو إلا وقت للعب والمرح.

انتقي الملابس المناسبة لطفلك في أثناء السباحة، واعلمي كذلك أن العوامات ليست مناسبة لطفلك إذا كان في عمر أقل من سنة، ولكن هناك بعض الوسائل الأخرى المخصصة لمساعدة طفلك في هذا العمر، ولا تنسي إرضاعه بعد الانتهاء من السباحة.

تأكدي من درجة حرارة ماء حمام السباحة لتكون مناسبة لطفلك، على أن تكون درجة الحرارة ما بين 28 و30 درجة مئوية. ويمكن أن تطلبي من القائمين على حمام السباحة التحقق من درجة الحرارة، وإذا بدأ طفلك بالارتجاف أخرجيه على الفور ولفيه بمنشفة وضميه إلى صدرك حتى يشعر بالدفء.

احرصي أن تكون مدة الجلسة الواحدة ما يقرب من 10 دقائق في أول الأمر، ثم يمكنك زيادة المدة بالتدريج حتى تصل إلى 20 دقيقة. وإن لم يبلغ طفلك السنة الأولى من العمر بعد، تجنبي إبقاءه في الماء لمدة تزيد على 30 دقيقة.