الحمل في بداية حياة المتزوجين حديثا يمثل أحيانا للبعض منهم تحديا وخوفا ومسئولية كبيرة يمكن ألا يستطيع الزوجان تحملها ولذلك ترغب الكثير من الفتيات في بداية الزواج في تأجيل الحمل وعدم الإنجاب مباشرة خاصة في أول سنة زواج.

وتحتار المتزوجات حديثا في اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة وتخاف من أن يكون لأي من تلك الوسائل آثار جانبية أو مضاعفات أو تأثير على الإنجاب.

وسائل منع حمل

وأكد الدكتور عمرو حسن أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب جامعة القاهرة إن المتزوجات حديثا يمكنهم تناول وسائل منع حمل منها الواقي الذكري أو أقراص منع الحمل وهما أفضل الوسائل بالنسبة لهم.

الدورة الشهرية 

وأوضح أن أقراص منع الحمل عبارة عن قرص يؤخذ يوميا لمدة 21 يوم ثم ترتاح السيدة اسبوع تنزل فيه الدورة الشهرية وتعود لأخذها.

وأكد أستاذ أمراض النساء أن وسائل منع الحمل الأقراص آمنة وفعالة  ولا تسبب عقم أو سرطان أو أي مرض وعند ترك الأقراص يمكن أن  تحمل السيدة.

ونصح المتزوجات حديثا بعدم تناول الحقن كوسيلة منع الحمل لأنها يمكن أن تسبب تأخر الحمل لفترة تصل إلى سنة أو 9 شهور، بينما الأقراص بعد التوقف عنها يمكن أن تحمل  مباشرة  والعازل كذلك.

وأكد أن استخدام اللولب صعب في سيدة لم تحمل قبل ذلك لأن الجسم يمكن أن يطرده.

وتابع أستاذ أمراض النساء أن اختيار الوسيلة يكون بمشاركة رأي الطبيب ويراعي في ذلك عمر السيدة لو في العشرينيات يمكن تأخير الحمل عام أو عامين، بينما لو عمرها كبير لا يجب تأخير الحمل فترة طويلة.