يعد ثقب الجسم من أجل التزين من الممارسات الشائعة جدا والقديمة، والتي اكتشفت في الحضارات القديمة. وعلى الرغم من أن ثقب شحمة الأذن هو المكان الأشهر، لكن، تطور مع الوقت ثقب أجزء أخرى من الجسم، مثل ثقب السرة والشفاه واللسان والأعضاء التناسلية، والتي قد تنطوي على مخاطر كثيرة. 

* مخاطر ثقب الجسد

- تفاعلات الحساسية، فبعض أنواع الحلي، خاصة المصنوعة من النيكل، قد تسبب حساسية.

- ثقب اللسان ووضع الحلي فيه قد يؤدي إلى تكسر أجزاء صغيرة من أسنانك وتصدعها وقد يتلف اللثة، كما أن تورم اللسان الناجم عن ثقبه قد يتداخل مع المضع والابتلاع وأحيانًا مع التنفس.

- حدوث عدوى الجلد.

- ظهور ندبات وجدرات.

- الإصابة بـ الأمراض المنقولة عبر الدم، مثل الالتهاب الكبدي بي أو الالتهاب الكبدي سي أو الكزاز أو فيروس نقص المناعة البشرية.

- التمزق أو الرض، لدرجة قد تتطلب التخييط بالغرز أو إصلاح طبي آخر.

* نصائح إجراء التثقيب بأمان

لهذا، قبل التثقيب، فكري جيدا في القرار، وتفكري في الموضع المراد عمل ثقب فيه، وهل ستكونين قادرة على حجب وعدم إظهار هذا الثقب عند الحاجة إلى ذلك. وللتأكد من إتمام إجراء التثقيب بأمان:

لا تحاولي تثقيب نفسك بنفسك ولا تدعي صديقتك غير المدربة على التثقيب تفعل ذلك لك. واذهبي إلى الطبيبة أو مكان مخصص للتثقيب لديه موظفات مؤهلات.

تأكدي من أن من ستقوم بالتثقيب لكِ قد غسلت يديها جيدًا وترتدي قفازات جديدة لكل عملية تثقيب أو القفازات التي تستعمل مرة واحدة.

تأكدي من أن المرأة الثاقبة لا تستعمل إلا إبرًا معقمة وجديدة.

تأكدي من قيام الشخص المؤهل باستعمال جهاز التعقيم بالحرارة (الأوتوكلاف) في تعقيم كافة الأدوات التي يتكرر استعمالها وذلك عقب كل عملية تثقيب، أما الأدوات والوسائل التي يتعذر تعقيمها بجهاز الأوتوكلاف ـ مثل مقابض الأدراج والطاولات وأحواض الغسيل ـ فيجب تطهيرها باستعمال مطهر تجاري أو محلول مبيض عقب كل استعمال.

ابحثي عن الصلب الذي لا يصدأ (ستانلس ستيل) أو التيتانيوم أو ذهب عيار 14 أو 18 قيراط.