في تطور خطير...أنصار حزب الله يشتبكون مع المتظاهرين اللبنانيين ويضرمون النار في خيامهم

دولية

16/12/2019 02:54:00

أخبارنا المغربية : الأناضول

في تطور خطير...أنصار حزب الله يشتبكون مع المتظاهرين اللبنانيين ويضرمون النار في خيامهم

أشعل أنصار لحزب الله وحركة أمل، مساء الأحد، النار في خيام المعتصمين، وسط بيروت، بحسب مراسلة الأناضول

وأشارت مراسلة الأناضول إلى أن أنصار حزب الله وأمل يقدرون بنحو 500 شخص تقريبًا، موضحة أن الجيش اللبناني انتشر للفصل بين الجانبين.

يأتي ذلك فيما اتهمت قوات الأمن بعض “المشاغبين” بالاعتداء على المحال التجارية في شوارع وسط العاصمة، معلنة عن قيامها بملاحقتهم، وفق بيان على “تويتر”.

ونشرت المديرية العامة لـ “قوى الأمن الداخلي”، عبر حسابها على “تويتر”، مقطع فيديو يظهر لحظة قيام أحد المتظاهرين بإلقاء المفرقعات على عناصر مكافحة الشغب في شارع المعرض وسط بيروت.

وحثت المتظاهرين السلميين على “الابتعاد عن مكان المواجهات لسلامتهم”.

وعاد “العنف” إلى وسط بيروت، مساء الأحد، بعد أن شهدت الليلة الماضية اشتباكات متفرقة بين قوات الأمن ومحتجين وعناصر مناهضة للاحتجاجات الشعبية الراهنة.

 

وأفادت مراسلة الأناضول بأن عناصر من قوى الأمن الداخلي تعمل على إبعاد المتظاهرين في شارع “المعرض”، المؤدي إلى مقر مجلس النواب (البرلمان).

مجموع المشاهدات: 3786 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (3 تعليق)

1 - الحقيقة الكاملة لحزب أعداء الله -الجزء 1
إليكم الحقيقة التاريخية لحزب أعداء الله : في أواخر السبعينيات تشكلت في جنوب لبنان حركة مقاومة مسلحة ضد إسرائيل مكونة من الفلسطينيين المهجرين إلى لبنان..كانت تذيق إسرائيل الويل على مدار الساعة ومن دون هوادة..كانت حركة مقاومة حقيقية..في 1980 ومباشرة بعد مجيء الخومايني إلى إيران قادما من فرنسا على متن طائرة فرنسية خاصة !!، قامت حكومته وبتنسيق سري مع إسرائيل بتشكيل حركة شيعية داخل لبنان سمتها "حركة أمل" كان يتزعمها آنذاك المدعو نبيه بري رئيس البرمان اللبناني الحالي..وكان جناحها العسكري آنذاك هو حزب أعداء الله الحالي..حيث قام هذا الحزب الشيعي المسلح بشن حرب ضروس على عناصر المقاومة الفلسطينية التي أصبحت تحارب على جبهتين : الجبهة الجنوبية ضد إسرائيل والجبهة الشمالية ضد حزب أعداء الله الإيراني!!..مما جعل بعض الساسة الكبار في لبنان وخارجه تراودهم بعض الشكوك حول هذا الحزب الشيعي المريب وفيما إذا كان هذا الحزب يشن هذه الحرب ضد المقاومة الفلسطينية خدمة لإسرائيل وإراحة لها.. //.. بعدها قام هذا الحزب الإيراني بإجلاء المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان واستوطن هو مكانها بمحاذاة الحدود الإسرائيلية..هذا ولم يكتف الحزب بمحاربة المقاومة الفلسطينية الحقيقية فحسب، بل قام بارتكاب مجزرة بشعة ضد عشرات الآلاف من عائلات عناصر المقاومة الفلسطينية الذين كانوا لاجئين في مخيم "صبرا وشاتيلا" في لبنان فيهم أطفال ونساء وشيوخ.. وإليكم نبذة عن هذه المجزرة الرهيبة : مذبحة صبرا وشاتيلا هي مذبحة نفذت في مخيمي صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين في 16 سبتمبر 1982 .. أي مباشرة بعد عودة الخومايني إلى إيران عائدا إليها من فرنسا على متن طائرة فرنسية خاصة.. وقد استمرت المذبحة لمدة ثلاثة أيام على يد المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي وحركة أمل الشيعية (التي يمثل حزب اعداء الله جناحها العسكري) بتعاون وتنسيق مع الجيش الإسرائيلي الذي كان يحتل لبنان آنذاك..//.. عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات حول 3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.. أغلبيتهم من الفلسطينيين ولكن من بينهم لبنانيين أيضا.. في ذلك الوقت كان المخيم مطوَّقًا بالكامل من قبل جيش لبنان الجنوبي( أو ما يسمى جيش لحد) والجيش الإسرائيلي الذي كان تحت قيادة " أرييل شارون" و"رفائيل إيتان".. أما قيادة الكتائب اللبنانية فكانت تحت إمرة المدعو "إيلي حبيقة" المسؤول الكتائبي المتنفذ .. وقامت الكتائب اللبنانية بما فيها ميليشيا حركة أمل الشيعية (حزب أعداء الله الحالي) بالدخول إلى المخيم وبدأت بدم بارد تنفيذ المجزرة التي هزت العالم ودونما رحمة وبعيدًا عن الإعلام.. وكانت قد استخدمت الأسلحة البيضاء وغيرها في عمليات قتل وذبح سكان المخيم العُزَّل، وكانت مهمة الجيش الإسرائيلي محاصرة المخيم وإنارته ليلاً بالقنابل المضيئة، ومنع هرب أي شخص وعزل المخيَّمَيْن عن العالم،.
مقبول مرفوض
-2
2019/12/16 - 03:32
2 - اللسيوتي
الى المعلق على حزب الله
ان تقول أن حزب الله حليف لإسرائيل خرافة سخيفة. هل نسيت الحروب بين الطرفين. اسف حزب الله لم يشارك في ملف صبرا وشاتيلا. انه حزب مربي على الإخلاص والمواطنة الحقة والإسلام الصحيح. كفى من التعليم لاسباب سياسوية
مقبول مرفوض
0
2019/12/16 - 05:24
3 - hamid
مسرحيات مكشوفة
الصراعات تقاس بالتائج وليس بالموقائع. فالوقائع ليست سوى تاكتيكات تمارس في ميدان جغرافي وتحدد خريطة في الأخير تناتجها تفوق هذه الرقعة المتنازع عنها. فحزب الله نهج تكتيكا لمعاداته لإسرائيل وإسرائيل بدورها إستعملته كعدو لأغراض داخلية ولتصفية بعض أعضاء المقاومة الفلسطسنية. وحزب الله ظهر كمنقض للأمة العربية وركب على موجة المقاومة الفلسطينية بعدما غابت باقي الدول العربية. ولكن في العمق إسرائيل دخلت معه في الحرب ليصلا في الأخير لمعاهدة سلام لم تطلق من عهدها ولو رصاصة من هذا الحزب نحو إسرائيل. وهو الآن يعتبر حماية للحدود الشمالية بعدما تدخلت قوة حفض السلام الساهرة على هذا الإتفاق. وهذا ينطبق حتى على بشار الأسد الذي ضمن أمنا لإسرائيل من جبهة الجولان. وما يخيف حزب الله الآن هو الربيع العربي الذي حولته لخريف في سوريا وشاركوا بأتباعه في إعدام صدان حسين وتدخلوا في كل بقعة في العالم العربي لأنهم يخافون من إلتفاف الشعوب حول حالها والتفكير في التنمية والرقي والعيش الكريم عوض الشعارات والخطابات الستالينية والشعب يموت جوعا.
مقبول مرفوض
0
2019/12/16 - 07:12
المجموع: 3 | عرض: 1 - 3

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟