أصيب كاهن وراهبة، الأحد، جراء هجوم بسكين في كنيسة بمدينة نيس جنوبي فرنسا، بالتزامن مع الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.

وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، على حسابه بتويتر، إن قسا تعرض لهجوم بسكين بكنيسة في نيس بجنوب فرنسا.

وأضاف أن حياة القس ليست في خطر وأن الشرطة ألقت القبض على المهاجم، دون تفاصيل.

فيما قال البرلماني الفرنسي المحافظ إيريك سيوتي، الذي يمثل المنطقة التي وقعت فيها الحادثة، إن راهبة أصيبت أيضا خلال الهجوم.

وأضاف في حسابه على تويتر أنه انتقل بنفسه إلى كنيسة "سان بييغ داغين" حيث وقع الهجوم، وتحدث مع الأب كريستوف القس الذي تعرض لعدة طعنات قبل نقله إلى المستشفى.

وحيا سيوتي شجاعة الراهبة التي أصيبت في ذراعها عندما انتزعت السكين من المهاجم.

وقال سيوتي: "شجاعة غير عادية من الأخت ماري كلود التي تدخلت بينما كان المهاجم يسدد الطعنات للأب كريستوف".

أما رئيس بلدية نيس، كريستيان إستروزي، فأكد بدوره عبر تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، أن المهاجم "مختل عقليا ولا يملك أي سجل إجرامي"، دون تفاصيل بخصوصه.

وتزامن الهجوم مع انطلاق الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية لانتخاب الرئيس المقبل للبلاد لولاية مدتها خمس سنوات، والتي يتنافس فيها الرئيس المنتهية ولايته، إيمانويل ماكرون ومرشحة حزب التجمع الوطني، مارين لوبان.