اتقِ شر من أحسنت إليه.. هذه أبرز المحطات التي ساعدت فيها الإمارات الجزائر ماديا ومعنويا
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في العلاقات بين الدول، كما في حياة الأفراد، تسطر صفحات الوفاء والإخاء بالحبر السميك، لكنها أحيانا تقابل بالنسيان وربما بالتنكر، وهو ما ينطبق بمرارة على علاقة الإمارات العربية المتحدة بالجزائر، فمنذ استقلال الأخيرة، لم تدخر الإمارات جهدا في مد يد العون والمساندة، ماديا ومعنويا، في أوقات الشدة والكوارث والأزمات، غير أن رد الجميل لم يكن في مستوى التطلعات، بل ربما انقلب إلى مواقف موغلة في الجحود.
وكانت الإمارات في سنة 2003، حين اهتزت الأرض تحت أقدام الجزائريين في زلزال بومرداس المدمر، من أوائل الدول التي تحركت على الأرض، حيث أرسل الهلال الأحمر الإماراتي قافلات من المساعدات الإنسانية العاجلة، تضمنت الغذاء والدواء والأغطية وأجهزة التدفئة، في مشهد ترك أثرا طيبا لدى العائلات المنكوبة آنذاك، كما أنه وقبل أن يجف حبر تقارير الزلزال، كانت الإمارات تتابع ما يجري في الجنوب الجزائري، لتعلن في أكتوبر 2008 عن تقديم مساعدات سخية لضحايا فيضانات غرداية، تمثلت في مواد غذائية وطبية ومستلزمات إيواء، تم تسليمها بتنسيق مع الهلال الأحمر الجزائري.
ولم تقتصر المساندة الإماراتية على فترات الكوارث، بل امتدت إلى المجال التنموي والاستثماري، حيث وقعت الشركات الإماراتية اتفاقيات ضخمة لإنشاء مشاريع نوعية في الجزائر، من أبرزها مشروع “دنيا بارك” السكني والسياحي، الذي كان يهدف إلى تطوير ضاحية نموذجية متكاملة في العاصمة، قبل أن تعرقله الحسابات البيروقراطية والريبة السياسية، كما استثمرت الإمارات في واحدة من أكبر الضيعات الفلاحية في إفريقيا بولاية تيارت، تضم عشرات الآلاف من رؤوس الأبقار الحلوب، وتوفر فرص شغل معتبرة.
وعرضت الإمارات حين عصفت جائحة كوفيد-19 بالعالم، مساعدات طبية سخية على الجزائر، من ضمنها شحنات من لقاح “سينوفارم” ومستلزمات وقائية، غير أن السلطات الجزائرية –لأسباب سياسية غير معلنة– اختارت تجاهل اليد الممدودة، في موقف أثار الكثير من التساؤلات، خاصة وأن البلاد كانت تمر بأزمة صحية خانقة.
ولم تبخل الإمارات في دعم الجزائر حتى في المحافل الدولية، حيث هنأ وزير الخارجية الإماراتي نظيره الجزائري في سنة 2023، بعد انتخاب الجزائر عضوا غير دائم في مجلس الأمن الدولي، مؤكدا دعم بلاده لهذا الترشح واستعدادها لتقاسم الخبرات المكتسبة خلال عضويتها السابقة في المجلس، وهي خطوة تعكس التقدير والاحترام، رغم الخلافات التي كانت قد بدأت تطفو على السطح في بعض الملفات الإقليمية.
وبالرغم من هذه الوقائع المضيئة، تعالت مؤخرا أصوات رسمية وإعلامية جزائرية تتبنى مواقف عدائية ضد الإمارات، وتتهجم عليها بأوصاف قدحية وسوقية لا تليق بدولة قائمة وهو سلوك أقرب للكيانات المتمردة المعادية للسلام والعيش المشترك، وكأنها نسيت أو تناست ما قدمته أبوظبي، بسخاء ومن دون ضجيج، في محطات حاسمة من تاريخ الجزائر الحديث.
Tazi
اللئيم
هدا حالهم دائما جاحدين وناكري الجميل، لا يعترفون بالخير والعون، هم كائنات خلقت لتعاكس طموح الجيران والأحرار، إدا كانت الإمارات تشتكي من جحود الكابرانات مادا عسى للمغرب أن يقول وهو الدي خاض معهم حرب التحرير في كل الخنادق والجبهات بالرجال والملل والسلاح وفي الأخير سخروا ويسخرون كل جهدهم ومالهم وديبلوماسيتهم في المحافل الدولية من أجل النيل من الوحدة الترابية للمملكة، هم قوم من نطفة هجينة غير نظيفة كل همهم هو معاكسة مصالح الجيران ومص دم الشعب الجزائري الشقيق ونهب ثرواته.
عبدالله
الغذر من شيم الكراغلة
النظام الكرغولي نظام شيوعي بعيد كل البعد الدين والأخلاق الحميدة (الزلط والتفرعين وقلة الدين) لا خير فيهم بل هم مجموعة من اللصوص والسكارى وقطاع الطرق لا يعترفون بالجميل كثرة الاستعمارات افقدتهم الانسانية والروح البشرية أصبحوا مجرد همج لقطات من الأجناس والاستعمارات التي حكمت الجزاير
مغربي حر
يا ناكر الاحسان
بنو كرغل لا يحتفضون لاحد بخير والتاريخ يؤكد ذلك. أبرز مثال هو المغرب الذي ضحى بابناءه من أجل استقلال الجزائر و أرجأ استعادة أراضيه إلى حين استكمال استقلال جاره و النتيجة كانت انقلاب الكراغلة غلى العهد بل و المضي في استثمار مقدرات الشعب الجزائري من أجل تقسيم المغرب . ولكن هيهات ان يصلوا الى مبتغاهم يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين
مصطفى الشبيهي مكناس
كل اماء يرشح بما فيه كما قل رسول الله الرق دساس
الغدر من زمان ان التاريخ لاينسىفهو يبين لنا عاداتهم واخلاقهم في عهد كسيلة او كسيلة في عهد الفتوحات الاسلامية عندم كان عقبة بن نافع الفهري راجعا من المغرب الاقصا الى القيروان في مجموعة من الجنود المسلمين ترصدلهم كسيلة المغرب الاوسط وقاتلهم شر قتلا وهذا هو اول منهل للغدر الذي يروي انفسهم من قرون مرت هذا هو عادة الكراغل لا خيرفيهم ولا امان
Moh ben
مغالطة
ما هذا الكلام منذ الإستقلال !!!! الإمارات انشأت في السبعينات فكيف ساعدت الجزائر الإمارات لم تساعد الجزائر في الكوارث نهائيا بل طلبت ان تساعد لكن الجزائر رفضت مساعدتها بسبب الاستثمارات المسمومة ابرام اتفاقيات الاستثمار: الجزائر رفضت الاستثمارات الامارتية لان هذه الاخيرة كانت تطلب نسبة عالية من الفوائد ليقابل بالرفض الجزائري الجزائر سيدة و لا أحتاج اي دولة اخرى سواء الإمارات او دولة اخرى لمساعدتها انا مستعد ان اجيب عن كل نقطة يتم طرحها
رداد العراقي
13
الجزائريين مع الاسف لايملكون رأي ثابت ويعيشون على وهم ومثالية للأسف غير متوفرة في الحقيقة وهم القوة وهم ضعفاء اقتصاديا واجتماعيا ووهم العروبة وهم ابعد مايكونون عنها يحاولون ركوب الموجة في كل موضوع وعندما تأتي الى الواقع لاترى اي دور للجزائر وخير مثال حملتهم الاخيرة حول معارضتهم للرئيس تبون في سفره الى العراق للمشاركة في القمة العربية وانا لا ارى اي مبرر لهم ليقوموا بهكذا حملة سوى ركوب الموجة ومحاولة لفت النظر وفي الحقيقة مشاركة تبون او عدمها لاتسمن ولاتغني من جوع ان حظر لايعد وان غاب لايفتقد
عمر
طغمة عسكرية
الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر تشكل مصيبة حتى على جيرانها ناهيك عن البلدان الأخرى الشقيقة مثل الإمارات. الجزائر تسلك سياسة عنهجية وتوسع في المغرب الكبير وتجهض حلم الشعوب المغاربية في بناء كيان مغاربي موحد بسبب رغبتها في افتكاك الصحراء الغربية من المغرب وضمها لاراضيها.

محسن
ناكرة الجميل
المغرب ضحى بدماء مواطنيه من اجل إجلاء الاستعمار الفرنسي من ما كان يسمى بالجزائر الفرنسية.وأغلى ما يمكن التضحية به هو الدماء من اجل الآخر. لكن ما يسمى اليوم بالجزائر لم يرى منها المغرب إلا الشرّ ونكران الجميل.تدعم وتسلح المرتزقة لقتل المغاربة.وتكن له العداء دون سبب. الجزائر تحالف من الشياطين لتقسيم المغرب.ولاتزال في عدائها المستمر تجاه من أحسن اليها.