تحقيق يكشف أسرارا مثيرة عن اللحظات الأخيرة قبل تحطم الطائرة الهندية
أخبارنا المغربية - وكالات
كشف تحقيق أولي صدر اليوم السبت عن تفاصيل صادمة بشأن الثواني الأخيرة لطائرة "بوينغ 787-8 دريملاينر" التابعة للخطوط الجوية الهندية، التي تحطمت في 12 يونيو الماضي بعيد إقلاعها من مطار أحمد آباد باتجاه لندن، وأسفرت عن مقتل 260 شخصاً، بينهم 242 كانوا على متنها و18 على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط.
وبحسب تقرير "مكتب التحقيق في حوادث الطائرات" في الهند، فإن مفتاحي التحكم في ضخ الوقود إلى محركي الطائرة انتقلا من وضع التشغيل إلى وضع الإيقاف، بفارق ثانية واحدة فقط، دون وجود طارئ معروف يستدعي ذلك. وورد في التسجيل الصوتي لقمرة القيادة أن أحد الطيارين سأل زميله عن سبب إيقاف الوقود، ليرد الأخير قائلاً: "لم أفعل ذلك".
في لحظات لاحقة، تم رصد "التوربين الهوائي الدافع" وهو جهاز طوارئ يُفعّل تلقائيًا عند فقدان الطاقة، ما يشير إلى توقف المحركين فعلياً. ورغم عودة المفاتيح لاحقًا إلى وضع التشغيل ومحاولة إعادة تشغيل المحركات، إلا أن الطائرة بدأت تهوي بسرعة، وأطلق أحد الطيارين نداء استغاثة "مايداي، مايداي، مايداي".
الطاقم الذي قاد الطائرة ضم الكابتن سمِيت سابهروال (56 عاماً)، بخبرة تفوق 15 ألف ساعة طيران، وكان أيضًا مدربًا في الخطوط الجوية الهندية، ومساعده كلايف كندر (32 عامًا) بخبرة تتجاوز 3400 ساعة.
التحقيق لم يحمّل أي طرف المسؤولية حتى الآن، لكنه طرح علامات استفهام حول إمكانية حدوث خطأ بشري، وهو ما استبعده خبراء سلامة الطيران في الولايات المتحدة. ووفقاً للخبير الأمريكي جون نانس، فإن إيقاف مفتاحي الوقود يدوياً بهذه الطريقة "غير معتاد إطلاقاً" خصوصاً في مرحلة الإقلاع.
ووجد المحققون أن مفاتيح الوقود كانت في وضع التشغيل عند العثور على الحطام، مع وجود مؤشرات على محاولة إعادة تشغيل المحركين. ولم يُسجل في التقرير وجود أي حريق أو طارئ يبرر عملية الإيقاف المفاجئة.
من جانبها، أكدت الخطوط الجوية الهندية صحة ما ورد في التقرير، وأعلنت تعاونها الكامل مع التحقيقات الجارية، لكنها امتنعت عن الإدلاء بأي تعليقات إضافية.

Moh
الطيران
الانسان منذ زمن بعيد جدا وهو يتأمل الكائنات الطائرة واستنتج انه لابد له من اكتساب هذه القدرة على الطيران لانها نقطة قوة لالطيور بينما انعظامها عند الانسان يشكل نقة ضعف.فبدأ محاولا حل المشكلة ووقعت حوادث اشهرها سقوط عباس بن فرناس .انسان اليوم يجرب صواريخ بسرعة الضوء بعد نجاحه في صناعة اخرى بسرعة الصوت ..ولا زال الانسان يسقط من السماء لسبب او لاخر ولو تأمل هذا الانسان الطيور لاستفاد انه لا يمكن محاكاتها بشمل مثالي مهما طور .خلق الله الذي اتقن كل شيء