ثلاثة مغاربة في قلب "السوبر كارتيل" العالمي للكوكايين.. فمن يكونون؟
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
كشفت وسائل إعلام هولندية أن ثلاثة من كبار قادة ما يُعرف بـ"السوبر كارتيل" العالمي لتجارة الكوكايين يحملون الجنسية المغربية، وهو يدق ناموس الخطر في شأن أدوار شبكات مغربية في الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
ويتعلق الأمر بكل من عثمان البلوطي، الذي تم ترحيله مؤخرًا إلى السلطات الأوروبية بعد فراره المثير إلى المغرب، وحسني أ. الملقب بـ"هتلر" والذي يقضي عقوبة سجنية بعد إدانته، إضافة إلى رضوان التاغي، العقل المدبر لعصابة "ملائكة الموت"، والذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن المؤبد في هولندا.
وبحسب ذات المصادر، فإن عثمان البلوطي كان آخر عنصر بارز في الكارتيل يتم اعتقاله، وذلك بعد عملية ترحيل معقدة جرت نهاية الأسبوع الماضي، ليُكمل بذلك قائمة "الخمسة الكبار" الذين شكلوا نواة الشبكة الإجرامية المترامية الأطراف، والتي كانت تنشط انطلاقًا من مدينة دبي، حيث تمتع أعضاؤها لسنوات بحصانة غير رسمية في وجه الملاحقة القضائية.
القضية لا تتوقف عند المغاربة الثلاثة، بل تشمل أيضًا أسماء مثيرة للجدل ضمن ما أصبح يُعرف إعلاميًا بـ"السبعة الكبار"، من بينهم ريكو دي تشيلين، الذي أدين بالسجن 11 سنة، و"تيتو ج."، وهو مواطن بوسني ينتظر ترحيله من دبي بعد صدور حكم ضده في هولندا، وداني روف، الذي اعتُقل في أمستردام بعد ضبط لوحتين مسروقتين من أعمال فان غوخ بحوزته، إضافة إلى إيطالي يملك شبكة مطاعم ومقاهي عبر أوروبا، يُشتبه في استغلالها لغسل الأموال.
وكان مقر قيادة الكارتيل مستقرًا في دبي، حيث عاش أعضاؤه في رفاهية مطلقة، مستفيدين من ثغرات قانونية وأجواء "التغاضي"، إلى أن تمكنت أجهزة الأمن الأوروبية، بعد تنسيق استخباراتي غير مسبوق، من تفكيك الشبكة تدريجيًا وتوجيه ضربات موجعة لقادتها.
ويطرح هذا الملف تساؤلات محرجة حول مدى تغلغل شبكات الجريمة الدولية في صفوف الجالية المغربية بأوروبا، وكيف تمكن بعض أفرادها من بناء إمبراطوريات إجرامية تخترق الحدود والقوانين، بل وتفرض وجودها في أخطر الأسواق العالمية للمخدرات.
فهل نحن أمام "مافيا مغربية دولية" جديدة؟ أم أن الأمر يقتصر على حالات فردية استثنائية؟ وماذا سيكون موقف السلطات المغربية من تحركات بعض هؤلاء فوق أراضيها في وقت سابق؟
احمد
عصابة المخدرات الدولية
للأسف بعض المغاربة المنتشرين في أوروبا شوهوا سمعتهم وسمعة بلادهم بافعالهم الاجرامية التي تتفاوت درجات خطورتها من مجموعة إلى أخرى. انهم لا شغل لهم إلا التعاطي للاعمال الخارجة عن القانون من السرقات بالعنف وأعراض سبيل الغير وأكثرهم من يتعاطون للإيجار في المخدرات الصلبة عبر ربوع أوربا في شكل عصابات .السجن الطويل الامد هو مصيرهم ليكون عبرة للغير ..

المغرب قبل كل شيء
بلج
ربما يكون هذا فخرا لبعض المغاربة في هذا البلد .ومن هذا الموقع فإننا ندين بأشد العبارات قيام هؤلاء المغاربة الثلاثة ببيع تلك المادة المهلكة التي تخرب حياة الإنسان لكي يأتي هؤلاء إلى المغرب بآخر صيحة من السيارات العصرية للافتخار بها على حساب معانات كثير من الأسر في أوروبا وحتى في المغرب في السنوات الاخيرة. انشروا ان كنتم رجالا.