بعد فرار مدير المخابرات "ناصر الجن".. انقسامات عميقة تهز أركان الجيش الجزائري والأجهزة الأمنية تفرض طوقا على البلاد
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
كشفت التطورات الأخيرة التي رافقت هروب اللواء عبد القادر حداد، الملقب بـ"ناصر الجن"، من الإقامة الجبرية، عن حجم الشرخ العميق الذي يعيشه النظام الجزائري، حيث يعتقد مراقبون أن فراره لم يكن ليتحقق دون تواطؤ من داخل الأجهزة الأمنية نفسها، ما يعكس صراع أجنحة بات يهدد استقرار البلاد.
المصادر تشير إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للأمن لم يقتصر فقط على بحث كيفية إعادة اعتقال المسؤول الأمني الهارب، بل امتد إلى نقاشات حادة حول ولاءات الضباط الكبار والانقسام بين تيارين: الأول محسوب على الرئيس عبد المجيد تبون، والثاني ما يزال يدين بالولاء لشخصيات نافذة داخل المؤسسة العسكرية.
ويزيد من خطورة الوضع أن حداد كان يُعتبر من المقربين لتبون نفسه، مما يجعل حادثة فراره ضربة موجعة للرئاسة.
ويرى متابعون أن القضية قد تكون مقدمة لمزيد من التصعيد الأمني والسياسي في الجزائر، في ظل تزايد فقدان الثقة بين مراكز القرار، ومحاولات كل طرف تحصين نفسه عبر حملات اعتقالات وتغييرات مرتقبة في المناصب الحساسة، وضع يعيد إلى الأذهان سنوات الاضطراب التي عاشتها الجزائر، ويطرح تساؤلات حول مستقبل الحكم في البلاد أمام صراع الأجنحة داخل النظام.
مراقب
المخابرات المغربية بالمرصاد
الفيزا جاءت في وقت حساس ومحفوف بالمخاطر وخاصة حقد المكابرات وشدة حسدهم وغليان الشارع الجزائري والاحتقان والصراعات الداخلية على تقسيم السلطة كلها أمور تجعلهم يكيدون بالمغرب ويحاولون تصدير الارهابيين خلال كأس افريقيا عن طريق تونس او ليبيا لزعزعة امن واستقرار المغرب حتى ينتزع منه تنظيم كأس العالم

ان الباطل كان زهوقا
السقوط الحر
ونحن بدرورنا لابد ان نكون اكثر يقظة على كل المنافذ الحدودية لان كبرانات الزبالة الاغبياء الجبناء سوف يحاولون تشتيت الانظار بطرقهم الخبيثة . اولا اعلامهم المرحاضي النجس . ثم اختلاق حدث للتغطية على ما يقع داخل الزريبة . اليون كل المؤشرات تدل على نهاية اسطورة القوة المضروبة . لان الكراغلة والحركي . وصلوا الى نفق مظلم سيكون الخروج منه صعب بل محال . لان الازمة ليست فقط صراع للاجنحة . وانما هناك ازمة اقتصادية وعزلة دولية وحدود ملغومة تحيط بحضيرة اللقطاء