الأقصر في تاريخ الجمهورية الخامسة..رئيس الوزراء الفرنسي الجديد يقدم استقالته عقب الإعلان عن حكومته
أخبارنا المغربية - وكالات
أعلن قصر الإليزيه اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء الفرنسي الجديد سيباستيان لوكورنو قدم استقالته، وقد قبلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
واستقال ليكورنو، سابع رئيس وزراء في عهد الرئيس ماكرون، بعد ساعات من كشفه عن حكومته المليئة بالوجوه المألوفة إلى حد كبير، مخفقا في انتشال البلاد من أزمة سياسية.
وواجه ليكورنو، الذي عين قبل أقل من شهر، انتقادات لاذعة من معسكره ومن المعارضة بعد الكشف عن حكومته، حيث أثارت عودة وزير الاقتصاد السابق برونو لومير إلى منصب وزير الدفاع غضب حزب الجمهوريين المحافظين، كما انتقد آخرون التشكيلة الحكومية برمتها لعدم تجديدها، إذ كان 12 وزيرا من أصل 18 قد خدموا بالفعل في عهد سلفه فرانسوا بايرو قبل إقالته في الثامن من سبتمبر الماضي.
وباستقالته اليوم الاثنين، أصبح ليكورنو أقصر رئيس وزراء في فرنسا خدمة منذ العام 1958.
وتنذر استقالة ليكورنو بتجدد الأزمة السياسية الفرنسية، حيث دعا حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف الرئيس إيمانويل ماكرون إلى حل الجمعية الوطنية (البرلمان).
Ali laayoune
نحن من المهد إلى اللحد
وهل اخنوش سمع بهد الخبر هنا تتضح الفوارق في الديمقراطية واحد قبل ان يبداء اتضح له انه غير قادر على المسؤولية وأن احد وزارائه مشكوك في كفائته من طرف حزب واحد فقدم استقالة الحكومة كاملة نحن كل الشعب لا يتقون ويطالبون الحكومة بالإستقالة وكأنهم غير معنيين ومتشبتين بكرسيهم وكأنهم يقولون الشعب هو الدي يجب أن يستقل لينفردوا بالكعكة كما انهم قد انفردوا بها

Fouad
هكدا الحرية
رسالة واضحة لن يستوي عل السلطة بالبلطجية