بالدليل والبرهان.. "توكل كرمان" تتلقى 15 مليون دولار من الجزائر لتأجيج الشارع المغربي ضد مؤسسات الدولة
أخبارنا المغربية- عبد الإله بوسحابة
كشفت مصادر معارضة جزائرية مقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية عن معطيات خطيرة تتعلق بلقاء سري جمع بين الناشطة اليمنية توكل كرمان، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، ومسؤول بارز في جهاز المخابرات الجزائرية، وذلك الأسبوع الماضي بنيويورك، على هامش فعاليات المائدة المستديرة رفيعة المستوى المنعقدة بمقر الأمم المتحدة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن اللقاء كان يهدف إلى تنسيق حملة إعلامية ودعائية ممنهجة ضد المغرب، عبر توجيه الرأي العام العربي وتشويه صورة المملكة ومؤسساتها، مستغلة بذلك ما يُعرف بـ"احتجاجات جيل زد" كغطاء للتحريض والتأليب السياسي.

وأكدت المصادر أن توكل كرمان، التي أصبحت تُعرف في الأوساط السياسية بـ"حمالة الحطب"، تلقت تعليمات مباشرة من الضابط الجزائري لشن حملة ممنهجة على المؤسسة الملكية المغربية، مقابل مبالغ مالية ضخمة تُقدر بنحو 15 مليون دولار، يتم تحويلها على دفعتين إلى حسابين بنكيين؛ الأول بإسطنبول تحت اسم مؤسسة توكل كرمان، والثاني في بنك قطر الوطني.
وتضيف المعلومات المسربة أن هذه ليست المرة الأولى التي تتلقى فيها توكل كرمان أموالًا مشبوهة من أجهزة استخباراتية عربية، إذ سبق لعدة تقارير صحفية أن أكدت ارتباطها بشبكات مالية وسياسية تابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، خصوصًا في تركيا وقطر وألمانيا، حيث تُمنح لها تسهيلات مالية لتنفيذ حملات رقمية تستهدف استقرار الأنظمة العربية، ومن بينها المغرب.

وتُظهر المعطيات المسربة أن اللقاء الأخير لم يكن الأول من نوعه، إذ سبق لتوكل أن التقت بالضابط ذاته في مناسبات متعددة، أعقبها مباشرة تحويلات مالية إلى حسابها البنكي المسجل في بنك قطر الوطني تحت رقم 234442220001، بعنوان صندوق بريد: P.O.BOX 23123، وهو عنوان بريد مشترك تابع لاستخبارات إحدى الدول العربية.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصعيد جزائري جديد ضد المغرب، بعدما فشلت حملات سابقة في زعزعة الاستقرار الداخلي أو اختراق الإجماع الوطني حول القضية الوطنية الأولى، الصحراء المغربية.

ويرى مراقبون أن تورط شخصية حائزة على نوبل للسلام في أجندات استخباراتية يعكس مدى الانحدار الأخلاقي والسياسي الذي بلغته بعض الوجوه التي تحاول المتاجرة بشعارات الحرية وحقوق الإنسان لتغطية أنشطة مدفوعة الأجر هدفها المسّ بسيادة الدول واستقرارها.
سليم
الجهل
تسمى المغاربه لا يعرفون ما يصح لهم و ما يضرهم، ،لمن هذه الادعاءات الفارغه التى يمكن تمرريها للشعب المغربي الناضج، كأن الفساد الذي يعم المغرب في كل القطاعات و كل هياكل الدولة من وحي الخيال و كل شي على ما يرام، لماذا الحكومة و الدولة فتحت باب الحوار مع الشعب المغربي و الشباب المغربي الغاضب..عندما اقرأ التعاليق ارى مازال عندنا قطيع و هذا أخطر عل المغرب من هولاء أعداء الخارج الذي يتصدى لهم المغاربه منذ زمن بعيد مش من أليوم..
مواطن غيور
غباء الجنرالات
ردا على التعليق رقم 6, الجزائر صرفت ملايير الدولارات على تقسيم المغرب و ليس ملايين ، و الناشطة اليمنية معروفة بخرجاتها المعاضة لجل الدول العربية، و جنرالات الجزائر لو استتمروا المبالغ الضخمة التي صرفوها على البوليزاريو و على إضعاف المغرب لأصبحوا مثل الامارات او قطر و لكنهم طماعون و اغبياء و شعبهم اغبى منهم.
الحكيم الوجدب
العاهرة لا مبدأ لها
لا تقيموا وزنا للخبيثة فقد باعت وطنها اليمن العظيم من . أجل حفنة دولارات إنها مجرد قوادة للمخابرات طز فيها وألف طز في من يدفعون لها من أموال الشعب الجزائري المقهور عاشت المملكة المغربية الشريفة كان عليها أن تدافع عن جماجم الجزائريين المكرونة في صناديق بباريس

خريبگي
الحقيقة
ونحن نقول لها ولكل كرغولي الله الوطن الملك عاش سيدنا محمد السادس عاشت المملكة المغربية عاش الشعب المغربي العظيم