الجزائر تطلق دعوة وساطة مثيرة للسخرية بين المغرب والبوليساريو!
أخبارنا المغربية ـ ع. أبو الفتوح
في تصريح جديد، يبدو أن الجزائر قررت أن تضع نفسها في "دور الوسيط الحكيم" بين المغرب وجبهة البوليساريو، رغم كونها الجهة الداعمة الرئيسية لهذه الجبهة منذ عقود، مما يجعل "الحياد" الذي تدعيه في موقفها مثيرًا للسخرية.
وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أعلن أن الجزائر مستعدة لدعم أي مبادرة وساطة بين الطرفين، مشيرًا إلى أنها ستعمل في إطار الأمم المتحدة، بشرط أن تكون "موافقة لثوابت الحل العادل والدائم"، التي تتضمن، كما قال، القرار الأخير لمجلس الأمن، والذي يعبر عن انحياز غير مباشر للموقف المغربي، وفق تعبيره.
لكن المفارقة تكمن في أن الجزائر، التي تتحدث عن "وساطة"، هي ذاتها التي لطالما دعمت البوليساريو بكل الوسائل الممكنة، من الأسلحة إلى التمويل. هذا الدعم المتواصل لجبهة انفصالية يكلف الجزائر أموالًا طائلة، في وقت تعاني فيه من أزمة اقتصادية داخلية، مما يجعل من الحديث عن "المسؤولية الإقليمية" مجرد أداة سياسية فارغة.
عطاف، في تصريحه الأخير، ذكر أن ملف الصحراء "لم يُطوى" وأنه ما زال مطروحًا أمام الأمم المتحدة. لكن، من وجهة نظر العديد، كان ينبغي للجزائر أن تركز أكثر على تحسين وضعها الداخلي بدلاً من استنزاف مواردها في دعم نزاع لن يجلب لها سوى المزيد من العزلة الدولية.
وفي الوقت الذي كانت فيه الجزائر تشيد بـ"مساعيها للوساطة"، جاء قرار مجلس الأمن الذي أكّد على أن الحكم الذاتي هو الحل "الأكثر واقعية". وربما تكون الجزائر قد أخطأت الحساب عندما ظنّت أن تصريحاتها ستقنع الجميع بأنها "الطرف المحايد" في نزاع طالما كانت هي فيه الطرف المساند لجبهة البوليساريو.
من يراقب هذا المشهد يرى أن الجزائر، التي تخسر الملايين على دعم البوليساريو، تبدو كمن يحاول أن يظهر بمظهر "الوسيط النزيه"، بينما الحقيقة أبعد ما تكون عن ذلك.
يوسف
الكلاخ
أكلخ شعب و أكلخ مسؤولين معاهم واش اللي قاليك مليون و نصف شهيد و هوما أصلا مواصلش العدد آنداك المواطنين واش اللي معندوش الهوية و باغي يسرق ثراث بلد آخر واش اللي محتضن ارهابيين و تعذبوا جنود فوق التراب ديالو هذا بلد مسلم لعنة الله عليكم يا خليط فرنسا و تركيا و زد حتى الصين الشينوي خلوي
فاعل تربوي متقاعد
المكر
الخطة الجزاءرية الخبيثة والمتمثلة في الاطلالة على المحيط الاطلسي بتمكين المرتزقة من تدبير الشأن العام وفق تصورها يجعل حلمهم في خبر كان .الصحراويون المغاربة قادرون على حسن التدبير وتطوير المنطقة في ظل رعاية السلطة المركزية.. خبث الجزاءر ومكرها انقشعا للعالم.فلاداعي للثقة في سلطة الكابرانات.
الجزائر تريد الدفاع عن ابنها
الشيطان لايرتاح له بال
كيف يعقل لدويلة تشتغل ليلا ونهارا على تقسيم واضعاف المغرب وتغلق البر والبحر والجو وتمتنع عن الصلح وترفض الوساطة واليد الممدودة وهاهي اليوم تريد ان تتوسط من اجل الدفاع عن مصالحها لأغير سبحان الله العلاقة في الحضيض وتريد ان تجلس على الطاولة
متابع
فتنة التسعينات عاى أبواب الطغمة العسكرية الدكتاتورية الكابرنات
مانتمناه لهذا النظام الديكتاتوري الشرقريحي الطبوني الخبيث سوى فتنة التسعينات ،سلعة بوخروبة المقبور التي عمرت طويلا ولكن الله يمهل ولا يهمل ،كل الأنظمة العسكرية الدكتاتورية المجرمة سقطت الواحد تلو الآخر.شرقريحة المجرم لم يستوعب الدروس من ماسبقوه ،ان شاء الله عاجلا غير اجلا سيشتت الله شملهم ،فتنة السودان فتنة التسعينات عاى أبواب شرقريحة البوال المجرم.وطبون تاجر الكوكايين الصعلوك السكير وباقي العصابة المجرمة الدكتاتورية
ع.مونة
تصويب
الاخ الكريم صاحب التعليق رقم 3 اظن انه من غير الصواب نعت اخواننا الجزائريين بالغباء لأننا في الحقيقة نحن شعب واحد يجمعنا الدم والمصاهرة و الإسلام والامازيغية والعروبة والمصير المشترك وانني على يقين ان هذه الأزمة المفتعلة ضد وحدتنا الترابية ما هي إلا نتاج عن قصور في الرؤيا وحقد دفين لدى الكابرانات الذين تجمد وعيهم السياسي عند فترة الحرب الباردة
karim
مجرد هروب
بعدما اصبحت امريكا ترى الجزائر انها الطرف الرئيسي و تتحدث معهم على هذا الاساس يريدون الخروج من هذه الورطة عبر ادعاء انهم مستعدون للوساطة بين المغرب و مرتزقة انشأتها الجزائر في وقت هذه الاخيرة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب و هي بنفسها بحاجة للوساطة مع المغرب، الجزائر لا تزال تبحث عن تضييع الوقت في الامم المتحدة و المغرب لن يسمح لهم بذلك

Bahssoune Rachid
هههه
الكابرانات داخت ليهم الحلوفة،بخاو إبانو ملائكة ولكن ريحتهم عطات