يواجهان تهمة ثقيلة.. اعتقال "جزائريين" اقتحما منزل الرئيس الفرنسي الأسبق هولاند وسرقا مقتنيات ثمينة
أخبارنا المغربية ـــ عبدالإله بوسحابة
أكدت تقارير إعلامية عديدة أن منزل الرئيس الفرنسي الأسبق "فرانسوا هولاند" وشريكته الممثلة "جولي غاييه" في الدائرة العشرين بالعاصمة باريس، تعرض لعملية سرقة خلال ليلة 22 نونبر الماضي، في حادثة استنفرت الأجهزة الأمنية التي باشرت تحقيقاً سريعاً انتهى بتحديد هوية مشتبهَيْن وإيقافهما بعد أيام قليلة من الواقعة. وتشير المعلومات المتاحة إلى أن السارقين دخلا إلى المنزل في غياب الزوجين، قبل أن يلوذا بالفرار بعد الاستيلاء على مقتنيات شخصية، بينها ساعة يد ثمينة.
صحيفة " LE JDD" الفرنسية أشارت إلى أنه بمجرد تسجيل الشكاية، تولت الشرطة القضائية بباريس التحقيق في الموضوع بتنسيق مع النيابة العامة، مستعينة بكاميرات المراقبة وأدلة تقنية مكنتها من تتبع خطوات المشتبه فيهما.
ذات المصادر أكدت أنه بعد عملية ترصد دامت ساعات، تمكنت عناصر الأمن من إلقاء القبض على رجلين في العشرينات من العمر (من مواليد 1994 و 1995)، وُلد كلاهما في الجزائر، يُشتبه في تورطهما المباشر في عملية الاقتحام. وقد أسفرت عملية تفتيش منزلهما عن العثور على بعض المسروقات، بينها الساعة التي تمت إعادتها للرئيس الفرنسي الأسبق "فرانسوا هولاند".
وتشير ذات التقارير أيضا إلى أنه قد وُجهت إلى المعنيين تهمة "السرقة في إطار عصابة منظمة"، وهي تهمة ثقيلة في القانون الفرنسي، ما دفع قاضي التحقيق إلى وضعهما رهن الاعتقال الاحتياطي في انتظار تعميق البحث، خاصة أن المحققين يرجحون احتمال انتمائهما إلى شبكة متخصصة في السرقات التي تستهدف المساكن الراقية.
أما فيما يتعلق بجهة أسرة "هولاند"، أفاد مصدر مقرب بأن الحادثة "لم تُخلّف أضراراً كبيرة" بفضل التدخل السريع للشرطة، في حين لم يصدر عن الرئيس الأسبق أي تعليق رسمي حتى الآن. ومع ذلك، أعادت الواقعة طرح النقاش حول أمن الشخصيات السياسية السابقة وإجراءات الحماية التي توفرها الدولة لهم، خصوصاً في ظل تكرار محاولات استهداف مساكن شخصيات عامة في العاصمة الفرنسية خلال السنوات الأخيرة.
وتواصل السلطات القضائية عملها لتحديد ما إذا كان المشتبه فيهما قد عملا بمفردهما أو ضمن شبكة واسعة، فيما تتوقع مصادر أمنية أن يكشف التحقيق عن معطيات إضافية خلال الأيام المقبلة.


مغربي وافتخر
14.12 يوم السكتة القلبية ومن قلب فرنسا
هل كل الهزائم والفضائح والمصائب والإدلال ابتلاء من الله ام عقاب من الله